دعا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية عاطف عبدالواحد العَبيدي، إلى العناية بالمحفظين وتأهيلهم عبر دورات تدريبية متخصصة في الحفظ والتجويد والقراءة الصحيحة.
وأكد العبيدي أن أقسام القرآن الكريم والسنة النبوية تتحمل مسؤولية عظيمة تتمثل في تحفيظ كلام الله وتعليم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشددا على أهمية دور المحفظين في تعليم الطلاب وتوجيههم، مستشهداً بحديث النبي ﷺ: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه.”
كما دعا الوزير إلى دعم مراكز التحفيظ والطلبة، والتواصل المستمر مع الإدارة المختصة، والعمل بروح إيجابية لتحقيق الأهداف المرجوة.
جاء ذلك في اجتماع أقيم في ديوان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة بنغازي، شدد خلاله على أن العمل في مجال القرآن الكريم والسنة النبوية ليس مجرد وظيفة دنيوية، بل عبادة نتقرب بها إلى الله، ما يستلزم الإخلاص والاقتداء برسول الله ﷺ في المنهج والعمل والأخلاق.
من جانبه، أكد مدير إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية، مهند الصويعي، على ضرورة تفعيل جميع الأقسام والوحدات التابعة لها داخل مكاتب الأوقاف، ومتابعة مراكز التحفيظ والقائمين عليها، مع تعيين مشرفين من ذوي الكفاءة.
وشدد على أهمية احترام معلمي ومحفظي القرآن الكريم والسنة النبوية، والالتزام بلوائح الوزارة وقراراتها، مبيناً أن الإدارة تعمل على إعداد خطة علمية شاملة لتحقيق التوازن بين تعليم القرآن والسنة داخل مراكز التحفيظ.