صرح عضو مجلس الدولة الاستشاري، أحمد لنقي، بأن استمرار ستيفاني خوري في منصبها الحالي يواجه تهديدًا من قبل روسيا التي تطالب بتعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مما يجعل مبادرتها صعبة التنفيذ.
وفي تصريحات صحفية، دعا لنقي الحكومة الليبية إلى تجنب الانحياز لأي طرف دولي، مشددًا على أهمية إقامة علاقات متوازنة مع القطبين العالميين، الولايات المتحدة وروسيا، بناءً على المصالح المشتركة التي تخدم استقرار البلاد.
وأكد لنقي ضرورة الحفاظ على موقف محايد، حتى لا تصبح ليبيا ساحة للصراع السياسي والعسكري بين القوى الكبرى.
وأوضح أن التوازن في العلاقات الدولية مع الدول الكبرى، والتركيز على الشراكات الاقتصادية والأمنية التي تدعم وحدة ليبيا واستقرارها، يعد الخيار الأفضل للبلاد.