نُظمت في مدينة بنغازي، جلسة حوارية تحت عنوان “التربية الإعلامية وأدوات تحصين المتلقي ضد الشائعات”، برعاية الأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب في العلوم والإنسانيات (AGYA)، وبالتعاون مع وكيل جامعة بنغازي لخدمة المجتمع والبيئة ومكتب التعاون الدولي.
وتناولت الجلسة أهمية إدراج التربية الإعلامية كمقرر دراسي في مرحلة التعليم المتوسط، بهدف تمكين الطلاب من التعامل مع وسائل الإعلام بوعي ونقد، بما يعزز قدرتهم على التمييز بين الأخبار الموثوقة والإشاعات المضللة.
كما ناقش المشاركون سُبل تطوير مهارات الأجيال الناشئة في تحليل المحتوى الإعلامي واستخدام أدوات التواصل الحديثة بشكل مسؤول، مع التركيز على دور المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية في زيادة هذا الوعي.
وتأتي هذه الجلسة ضمن الجهود المبذولة لمواجهة تحديات انتشار الشائعات وتأثيرها السلبي على المجتمع، وترسيخ قيم الشفافية والمصداقية في البيئة الإعلامية.