نظم برنامج الشباب يشارك، التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ورشة عمل امتدت ليومين، تضمنت مناقشة مفهوم خطاب الكراهية ودوره في النزاعات في أصقاع العالم.
وهدفت الورشة التي جمعت شباب وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية، يصل عددهم إلى 28 مشاركا إلى بناء مهارات المشاركين في التواصل من خلال العمل ضمن مجموعات عكفت على إعداد حملات تواصلية موجهة تحول دون تفشي خطاب الكراهية في أوساط المجتمعات المحلية في عموم البلاد.
وتناولت الورشة التقريب بين الليبيين من أجل إنجاح المصالحة الوطنية، وفي هذا الصدد اعتبر أحد المشاركين أن “خطاب الكراهية يزيد من حجم مشاكل ليبيا”، بينما رأى آخرون أن لجوء بعض الأفراد لخطاب الكراهية إنما هو وسيلة لكي “ينفّسوا عن استيائهم من الوضع في ليبيا ويلقوا باللائمة على الآخرين.”