أعلنت اللجنة التنسيقية للقاءات المشتركة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة أن لقاء المجلسين القادم سيكون في مدينة درنة بعد أن توفرت الظروف الآمنة لعقد مثل هذه اللقاءات داخل البلاد بعيدا عن العرقلة والمنع او التدخل.
وأكدت اللجنة اختتام اللقاء المشترك الذي جرى في المغرب بناء على طلب أعضاء المجلسين لمتابعة واستكمال نتائج اللقاءات السابقة التي عقدت بتونس والقاهرة.
وأكدت اللجنة التنسقية في بيان لها أن أعضاء مجلسي النواب والدولة لا يحتاجون لموافقة أحد من أجل الاجتماع بأي مكان يرون توفر الظروف الملائمة به للنجاح سواء داخل البلاد أو خارجها.
وأشارت اللجنة إلى أن أعضاء المجلسين يدركون حجم المسؤولية المنوطة بهم مؤكدين أن ما حصل من توافق سيتم البناء عليه لمزيد من العمل المشترك حتى نصل لتوحيد مؤسسات البلاد وللانتخابات وإعادة الأمانة لأهلها.