التقت المنصة الليبية، على هامش المؤتمر السنوي الدولي لكلية الإعلام ببنغازي، الكاتب الصحفي والإعلامي والسياسي المصري مصطفى بكري، الذي أوضح أن ما حدث في سوريا أخيرًا له تداعيات كبيرة على ليبيا والمنطقة العربية بأسرها.
وأشار إلى أن ما تشهده سوريا ليس مجرد أزمة عابرة، بل هو استرجاع لسيناريوهات الفوضى التي شهدتها بعض البلدان العربية، بما تحمله الفوضى من مخططات ممنهجة لهدم الدول وتحويلها إلى ساحات صراعات داخلية وإقليمية.
وتمنى بكري أن تكون ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، صادقة في تعهداتها بشأن ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأن مجلس الأمن سيقوم بتعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا. وأكد على أهمية أن تعمل البعثة الأممية بشفافية ونزاهة في الملف الليبي.
ونوّه إلى أن مجلس النواب هو صاحب السلطة الشرعية، وهو الجهة التي تعين الحكومة، وليس أي جهة أخرى.
وأثنى بكري على مبادرة القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، بشأن المصالحة الوطنية، مؤكدًا أن هذه المصالحة يجب أن تجمع كافة الأجسام السياسية الوطنية في ليبيا.