أعرب عضو مجلس النواب ميلود الأسود عن ضرورة حصول مبادرة المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني خوري على مزيد من التوضيح والتفاصيل قبل اتخاذ أي موقف نهائي تجاهها.
وأكد الأسود أن ما تم الإعلان عنه من خوري حتى الآن لا يتجاوز الخطوط العريضة الغامضة مما يجعل من الصعب البت في قبول أو رفض المبادرة دون فهم أعمق لما تحمله من تفاصيل.
في ذات السياق أشار عضو مجلس النواب علي التكبالي إلى أن المبادرة لم تحظَ بإجماع كامل داخل المجلس إذ تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لها.
وأوضح التكبالي أن بعض الأعضاء يتعاملون مع المبادرات من منظور شخصي بعيدًا عن المصلحة العامة مشيرًا إلى أن البيان الصادر عن مبادرة خوري تضمن تشكيل لجان بصلاحيات واسعة مما أعطى انطباعًا بأنها قد تتجاوز دور الحكومة والمجلس خاصة أن اللجنة الفنية التي تم ذكرها بدت وكأنها تمسك بكل الخيوط وتؤدي دور الحكومة والمجلس معًا.
وأكد التكبالي أن التراشق السياسي والمماحكات داخل مجلسي النواب والدولة قد أديا إلى تأخير اتخاذ قرارات حاسمة.
كما لفت إلى أن غموض مواقف مجلس الدولة والتراخي من البعثة الأممية أسهما في تعطيل الحلول السياسية في البلاد.
تصريحات أعضاء مجلس النواب تكشف عن تباين المواقف داخل المجلس وتؤكد الحاجة إلى مزيد من الشفافية والتفاصيل قبل اتخاذ أي خطوات حاسمة بشأن المبادرة الأممية.