ترأس وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور موسى المقريف، الاجتماع الموسع لرؤساء أقسام الإعلام والاتصال بمراقبات التربية والتعليم على مستوى البلاد، بحضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات الدكتور محسن الكُبَيّر، ومدير مكتب الإعلام والاتصال بالوزارة المكلف الأستاذ عبدالباسط بن مادي، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة الأستاذ عبدالبارئ الشلوي، ومستشار الوزارة لتقنية المعلومات الدكتور أحمد المهدي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور موسى المقريف على الدور الحيوي للإعلام في إيصال رسالة وزارة التربية والتعليم، ودعم جهود تطوير المنظومة التعليمية، خاصة في ظل الانتشار الواسع لوسائل الاتصال المختلفة.
ووجه الوزير رؤساء أقسام الإعلام بضرورة توثيق الحسابات الرسمية للمراقبات على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستغرام، تويتر) والاهتمام بالرد على الاستفسارات الواردة عبر صفحاتهم، كما شدد على ضرورة تخصيص صفحة رسمية واحدة على “فيسبوك” لكل مراقبة تضم ديوان المراقبة والمكاتب والأقسام والوحدات التابعة لها، بالإضافة إلى صفحة لكل مؤسسة تعليمية.
من جانبه، أشار الدكتور محسن الكُبَيّر إلى أن الوزارة تعوّل على الدور الإعلامي في إبراز الأنشطة التعليمية الحديثة، لا سيما الأنشطة الرقمية التي تشجع على الابتكار، وتحفز التلاميذ والطلاب على المشاركة، وتساهم في رفع مستوى الوعي التربوي لدى أولياء الأمور، ونشر ثقافة الإبداع والتميز في التعليم.
وفي خلال الاجتماع، استعرض رؤساء أقسام الإعلام التحديات التي يواجهونها في أداء مهامهم، وقدموا إحاطات حول احتياجاتهم لتحسين الأداء الإعلامي.
وأشار رئيس قسم الإعلام بمراقبة التربية والتعليم بنغازي، الدكتور وسام العشيبي، إلى التعاون المثمر بين قسم الإعلام والمراقب الدكتور بالعيد الورفلي، لتوفير الاحتياجات اللازمة للعمل الإعلامي وتغطية جميع المناسبات والأنشطة.
وقدم العشيبي مقترحًا يتضمن احتياجات المنسقين الإعلاميين داخل المؤسسات التعليمية لتحسين الأداء الإعلامي، مشددًا على أهمية العمل المشترك بين مختلف الأقسام والمؤسسات لتطوير الإعلام التربوي في البلاد.