سأحدث نسختي الثانية .. من وراء حجاب .. شاكياً نسختي الأولى التي تأخرت في المواجهة

القاص والشاعر عبدالله عبدالباري

“أنا جديد حقا .. وهذه فرصتي .. أرتب الذاكرة ، وأرص المشاعر في أماكنها المحددة سلفاً .. سأحدث نسختي الثانية .. من وراء حجاب .. شاكياً نسختي الأولى التي تأخرت في المواجهة .. كل هذا سوف يحدث .. فقط .. من سيوقع باسمه .. أسفل هذه النسخة  لتصبح رسمية .. تماماً .|”

“صارت الكتابة أمنيةً جارحة لضميري .. الكتابة نقلة نحو عالم يفضح النسق الوهمي ويحاول تدميره من الداخل .”

“تستطيع القصة أن تمد جسور الصداقة بيني وبين المتلقي ..  عندما أكتب نفسي والشارع وهو ..  وعندما يكون للحكاية متلقٍ مفترض، له نحكي وبه نستنجد.”

“قصيدة النثر أقرب إلى الناس لأنها تحاكي لغتهم ومفهومة لديهم أكثر ولهذا كله ولغيره يتسرب الكاتب  من النماذج “الكلاسيكية” وينحاز كليةً إلى الواقع .”

“ينحاز الكاتب للواقع … عندما تستدعي الضرورة استدعاء طالب هذه المدرسة ليكتب عن قضايا الإنسان.. عن الصدق في التصوير.. عما يمس المواطن والشارع بشكل واقعي مباشر بعيداً عن الرومانسية في الأحلام والأوهام والخيال.. ليحاكي الناس بلغتهم بواقعهم . “

“نحن نتفاعل مع المكان، ونرى فيه ما لا يراه غيرنا، وبالتالي نحن نتذوق نكهة المكان، ونعاند في سبيل أن نذيقها للآخرين، سواء كان هذا المكان موجوداً على أرض الواقع أو وليد المخيِّلة .”

“القصيدة تأتي بلا موعد ، قد أكتبها في غضون دقائق وأحياناً تأخذ ساعات .. المواقف التي تتخطى حاجز الروح ، هي التي تجعلني أكتب بعمق .. ولذلك أعتقد بأنني أكتب القصيدة وأحياناً تكتبني.”