منذ سنوات، أصبح الشاب هشام قنون، ابن مدينة ودان، واحدًا من أبرز الأسماء في مجال تصميم وتنفيذ الحدائق والشلالات والنافورات المائية، حيث أبدع في كل عمل نفذه، محوّلًا المساحات إلى لوحات فنية ملونة.
لكن شغف هشام لا يتوقف عند هذا الحد، فقد اتسع ليشمل تصميم الديكورات الخشبية، خاصة تلك المتعلقة بمداخل المنازل وشاشات التلفاز، ليبتكر تصاميم فريدة تزين العديد من البيوت وتضفي عليها لمسة فنية مميزة.
ولم يقتصر إبداعه على ذلك، فقد كان لتصميم الحدائق وأماكن وبيوت العصافير حصة كبيرة في أعماله، حيث يجد في هذا المجال متعة كبيرة ويشعر بأنفسه عندما يتعامل مع النباتات ويصمم بيئات طبيعية تنبض بالحياة.
وكانت الزهور والورود والأرضيات جزءًا أساسيًا من أعماله، حيث عمل على تنسيق الألوان واختيار الأنواع التي تتناسب مع أماكن وضعها، بالإضافة إلى ابتكار أشكال مميزة للأرضيات التي تعزز جمال الحدائق والمنازل.
رغم نجاحاته الكبيرة، يعاني هشام، مثل غيره من الشباب الموهوبين، من نقص في المستلزمات اللازمة لتنفيذ أعماله، خاصة تلك المتعلقة بالشلالات والنافورات المائية. حيث يضطر للسفر إلى مدن الساحل لشراء المواد المطلوبة، ما يشكل تحديًا إضافيًا في مشواره الفني.
وفي رسالة إلى المسؤولين وصناع القرار، يوجه هشام دعوته لدعم الشباب وتمكينهم من خلال توفير المستلزمات الضرورية لهم، بالإضافة إلى منحهم دورات تدريبية متخصصة في مختلف المجالات والهوايات، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم والإبداع في مجالاتهم.