الأديب – عاشور الطويبي
سأقطع النهر بيديّ هاتين،
لن أزيل عنهما غبار السهر
وعرق الأغنيات العاطفية.
كان (نهر ) في صورته المثلى
حجرا باردا،
عشبا رخوا مائعا ،
موجا شهوانياً،
أحلام ظلال بحجم حبة عدس،
حكايات بطعم الهيل عن جماعة تصفيق اليد الواحدة،
غرابا جميلا ذكيا،
سلالاً مليئة بالخوخ المقدسي،
زيتاً يضيء للعميان طريقا في عتمة الطين
و جرابا مِن الجاهلية مفتوح الجانبين .