ناقش وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزني، أبرز المختنقات والصعوبات التي تواجه سير انتظام عمل الحركة الكشفية بعموم البلاد وسبل حلها.
جاء ذلك في اجتماع عقد مع القائد العام للحركة العامة للكشافة والمرشدات في ليبيا عبدالمجيد الخذراوي، بشأن إعادة تأهيل الأفواج والمفوضيات الكشفية المنتشرة محليا والتي طالها الإهمال لسنوات طويلة.
ووجه الزني وكيل الوزارة والإدارات المعنية بدعم وتطوير الحركة الكشفية عبر تسخير كافة الإمكانيات والدعم المتاح الذي من شأنه أن يساهم في جعل الحركة العامة للكشافة في ليبيا قادرة على تنظيم واستضافة مختلف المناشط والمخيمات المحلية والوطنية والدولية وتنظيم الاحتفال باليوم الوطني للكشافة والذكري 71 لتأسيس الحركة الكشفية .
كما تم استعراض موقف تنفيذي عن مشروعات الصيانة والتطوير وإعادة الإنشاء ضمن حزم مشروعات عودة الحياة لوزارة الشباب خلال الثلاثة السنوات الماضية، والصعوبات التي تواجه عملية التنفيذ في عدد من هذه المرافق .
وبحث المجتمعون مناقشة في إطار توجهات حكومة الوحدة الوطنية لتطوير المؤسسات الشبابية العاملة في مجال رعاية النشء والشباب ضمن خطة عودة الحياة.
من جانبه أوضح القائد العام للحركة الصعوبات التي تواجه الحركة من حيث الدعم المنشطي والبرامجي ونقص المستلزمات واللباس الكشفي وتطوير مراكز التدريب الوطنية التابعة للحركة والاحتياجات الوظيفية لتشغيل هذه المرافق مما أثر على تنمية عضوية الحركة الكشفية.