عبر الدكتور سلامة الغويل، عن إشادته بخطاب القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، واصفًا إياه بأنه خطاب بالغ الدقة والمسؤولية، يحمل في طياته رؤية وطنية شاملة ودعوة صريحة للتكاتف الوطني.
وأشار الدكتور الغويل – من خلال صفحته الرسمية على فيسبوك – إلى أن المشير حفتر قدم طرحًا وطنيًا ناضجًا، داعيًا إلى تنافس شريف بين كافة الليبيين، بما في ذلك الخصوم السياسيين، لإدارة شؤون البلاد بروح وطنية وديمقراطية.
وأضاف أن الخطاب أتاح فرصة حقيقية لإنتاج حكومة واحدة تُوحد الصفوف، قادرة على حماية الوطن وإرساء قواعد الحكم الرشيد، ما يعكس التزامًا صادقًا بتقديم مصلحة ليبيا العليا على أي اعتبارات أخرى.
وأكد الغويل أن الخطاب جاء ليحرج الجميع بحجج مستندة إلى الفعل والنجاح، بعيدًا عن الشعارات الزائفة، مشيرًا إلى أنه أعاد هيبة قرار الدولة التي تراجعت وسط أخطاء بعض التابعين لأجندات خارجية.
وأوضح أن الدعوة للمنافسة جاءت مشروطة بإعلاء مصلحة الوطن، دون المساس بأمنه القومي أو سيادته.
وشدد الغويل على أن القوات المسلحة، بقيادة المشير حفتر، يبقى القوة الضامنة لحماية البلاد، وأن الخطاب لم يدعُ للفوضى، بل وضع التنافس السياسي في إطار محمي بقوة الجيش، للحفاظ على الأمن والاستقرار.
واختتم الدكتور الغويل حديثه بالإشارة إلى أن هذا الخطاب يمثل نقطة تحول وطنية، جمع فيها المشير بين القوة والوضوح، وبين الدعوة إلى التنافس الشريف وبناء دولة موحدة، مؤكدًا أن أمن الوطن وسيادته خط أحمر لا يمكن تجاوزه. إنه خطاب يعبر عن رؤية وطنية حقيقية تستنهض جميع الأطراف للعمل الجاد لبناء ليبيا الجديدة.