أعلن مدير مكتب الإعلام بالمنطقة الحرة سرت، خالد يوسف، عن إنجاز جديد ضمن مشروع تهيئة حوض ميناء سرت البحري، حيث تمكن الفريق المكلف من استخراج الجزء الثالث من قاطرة حربية كانت قد تعرضت للغرق بعد قصف الناتو في عام 2011.
وأوضح يوسف أن الفرق المتخصصة، التابعة للشركة المنفذة، استخدمت تقنيات حديثة في عمليات تقطيع الجزء الثالث تحت الماء، بما في ذلك أسلاك اللحام المتطورة.
ويبلغ وزن الجزء المستخرج 290 طنًا، ويصل طوله إلى 16.5 مترًا. كما يحتوي على 6 محركات، يبلغ وزن كل منها مع ملحقاته 20 طنًا، إلى جانب 10 خزانات وقود بلغ وزنها الإجمالي 55 طنًا، وقد جرى تفريغ السولار الموجود في هذه الخزانات بشكل آمن للتأكد من خلوها من أي مواد خطرة قبل استخراجها.
وأشار المسؤول الإعلامي إلى أن القاطرة الحربية، التي تعرفها القوات البحرية جيدًا، تم تقسيمها إلى أربعة أجزاء لتسهيل عملية استخراجها من الميناء، حيث ظلت غارقة منذ نهاية عام 2011.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخراج قاطرات حربية من الميناء، حيث سبق أن نجح الفريق في استخراج قاطرة أخرى تعرضت للغرق جراء قصف الناتو خلال نفس الفترة.