تتواصل الاستعدادات الرسمية والشعبية لمهرجان غات السياحي الدولي بالجنوب الليبي في دورته الـ 30.
ويقول عدد من أهالي المدينة إن المهرجان لم يفرح به أحد أكثر من رواد المدينة القديمة، لما حظيت به هذه المدينة التاريخية من صيانة وطلاء لجدرانها العتيقة. ومع ذلك، فإن هذا الترميم لا يزال بحاجة إلى مزيد من الاهتمام من الدولة لإعادة بناء ما هو مهدم من البيوت التاريخية والقديمة، حتى تستعيد المدينة رونقها الكامل.
وتحدث عبدالرحمن بابا سيدي، أحد رواد المدينة القديمة ومؤذن الجامع العتيق فيها، عبر وسائل الإعلام عن تفاصيل الصيانات التي أُجريت في المدينة خلال الفترة الماضية، وألقى الضوء على الأجواء الاستثنائية التي تعيشها المدينة هذه الأيام.
وفي سياق متصل جمعت مديرية أمن غات كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية العاملة بمنطقة غات تنفيذا للخطة الأمنية الموضوعة لتأمين المهرجان الدولي.