نفى عميد بلدية صبراتة، محمد الحسلوك، صحة الأنباء المتداولة حول وقوع ضحايا أو حرق مقر المجلس البلدي على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في المدينة.
وأكد الحسلوك في تصريحات صحفية حديثة، أن ما حدث كان عبارة عن حرق للإطارات في منطقة الكابوط، مشيرًا إلى أن البلدية تدعم مطالب المحتجين المشروعة.
وتحدث عن التحديات الكبيرة التي تواجه المدينة، خاصة في ما يتعلق بمنظومة الصرف الصحي، التي وصفها بالمتهالكة.
وأوضح أن هذه المنظومة صُممت في الأصل لخدمة 50 ألف نسمة، إلا أن عدد سكان صبراتة تجاوز الآن 170 ألف نسمة، ما جعل المنظومة غير قادرة على استيعاب الزيادة السكانية.
وأضاف أن هذا الوضع يشكل ضغطًا كبيرًا على البنية التحتية ويؤدي إلى مشاكل بيئية وصحية خطيرة.
وانتقد الحسلوك غياب الجدية من لجنة الطوارئ التي شكلتها الحكومة في طرابلس لمعالجة هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن البلدية لم تتلقَّ أي دعم ملموس من اللجنة، ولم تتمكن حتى من التواصل مع المسؤولين فيها.
وأكد عميد البلدية أن المجلس البلدي يعتزم التحرك بشكل أكبر لحل المشكلة، حيث سيتم التواصل مع ديوان المحاسبة وجهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والتعمير.
وأعرب عن التزام البلدية ببذل كل الجهود الممكنة لتخفيف معاناة السكان ومعالجة أزمة الصرف الصحي بشكل جذري.