طالب مدير صومعة ودّان محمد الحوينط، الجهات المعنية بالتحرك العاجل لإجراء صيانة لصومعة ودّان ولمرافقها التابعة، مع دراسة إمكانية الاستفادة من الصومعة في فتح خطوط لتصنيع المكرونة والدقيق وتفعيل العمل بها من جديد.
تعد صومعة ودّان، التي تقع في مدينة ودّان ببلدية الجفرة، أكبر صومعة لتخزين الحبوب في ليبيا، حيث تبلغ سعتها 100 ألف طن وتحتوي على 48 خلية لتخزين القمح، بحيث تسع كل خلية 2000 طن، تم افتتاح الصومعة عام 1982، وبدأ العمل الفعلي بها في عام 1992، حيث استقبلت وصرفت نحو 2 مليون طن من القمح، منها 200 ألف طن من المشاريع الزراعية بالمنطقة الجنوبية.
لكن بعد سنوات من العمل المتواصل، توقفت الصومعة عن العمل، وأصبحت بحاجة إلى صيانة عاجلة، ويعود السبب إلى الانهيار والتسريب الذي وقع في بئر السباخ الكبريتي القريب من الصومعة، مما أدى إلى تدفق المياه الكبريتية إلى الدور السفلي للصومعة، وهو ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المنشأة.
وناشد الحوينط الجهات المعنية بالعمل على إعادة تفعيل الصومعة، وذلك بما يسهم في دعم الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل من خلال إعادة استخدامها في تصنيع المنتجات الغذائية مثل المكرونة والدقيق.