أعلنت السلطات المحلية أن خدمات الإنقاذ البحري الفرنسية قدمت المساعدة صباح الجمعة لـ18 مهاجرا “على متن قارب غير مستقر” أمام ميناء دييب، وهي مدينة ساحلية في شمال غرب فرنسا.
وقالت السلطات في بيان صحفي إنه بمجرد وصول الأشخاص الذين تم إنقاذهم إلى دييب، تولت خدمات الطوارئ رعايتهم، “وضمان إجراء فحص صحي وتوزيع الملابس” في صالة للألعاب الرياضية أتاحتها المدينة.
وقالت المحافظة لوكالة الأنباء الفرنسية إن هؤلاء هم 17 سوريا وليبيا واحدا، بينهم ثلاثة أطفال.
ومع تكثيف المراقبة على شواطئ شمال فرنسا والتي جاءت مع تعاون حثيث مع السلطات البريطانية للحد من تدفق المهاجرين انطلاقا من الأراضي الفرنسية، اتخذ المهربون طرقا أكثر صعوبة ومضاعفة الخطورة كونها تبعد أكثر عن الشواطئ البريطانية. ودييب هي من الشواطئ الأكثر بعدا عن نقطة الوصول الرئيسية في دوفر في المملكة المتحدة.
وبالنظر إلى الخريطة أعلاه، فإن دييب هي من النقاط الأندر لانطلاق المهاجرين نظرها لبعدها، حيث إن عمليات الإبحار الرئيسية لهم تقع للشمال أكثر مثل منطقة كاليه، تليها للجنوب منطقة بولوني سور مير، وللجنوب أكثر منطقة السوم. ودييب هي الأكثر بعدا إلى الجنوب بعد تريبور.
وفي عملية إنقاذ أخرى ، أعلنت المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال إنقاذ 61 شخصا الخميس، من منطقة با دو كاليه، دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل حول جنسياتهم وأوضاعهم.