تحظى تربية الصقور باهتمام كبير بين الشباب في تازربو، حيث تعتبر هواية عريقة وإرثًا ثقافيًا تتناقله الأجيال. هذه الهواية، رغم قلة الإمكانيات المتاحة، جذبت اهتمام العديد من الشباب الذين يسعون للحفاظ على هذا الموروث.
مع مرور الوقت، تطورت تربية الصقور من مجرد هواية إلى مهنة تُنقل من الكبار إلى الصغار، حيث يراها الصيادون والصقارون جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي ومصدرًا للفخر.
تستقطب هذه الهواية عددًا كبيرًا من الصيادين والصقارين، إلى جانب آخرين يقدمون خدمات مختلفة للمهتمين بتربية الصقور.
على الرغم من بساطة التدريبات بسبب قلة الأدوات المتاحة، هناك جهود مستمرة لتطوير هذه الممارسة، مع مطالبات بضرورة دعم الجهات المختصة لهذا النشاط التراثي المهم.
يمتد موسم تدريب الصقور على مدار أشهر كل عام، وهو جزء أساسي من التحضير للمسابقات المحلية والإقليمية التي تقام في ليبيا ودول شمال إفريقيا والخليج العربي. هذه المناسبات تعكس اعتزازًا بالهوية وتساهم في الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.