عقد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، صباح اليوم اجتماعًا موسعًا ضم أعضاء المجلس البلدي ومدير إدارة الإصحاح البيئي ومدير مكتب الصحة الحيوانية، إلى جانب مدير فرع الحرس البلدي ومدير فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض ومندوب الشرطة الزراعية.
جاء الاجتماع لمناقشة بلاغ ورد خلال الأيام الماضية حول الاشتباه بوجود حالة إصابة بداء الكلب في منطقة تبعد حوالي 20 كيلومترًا جنوب مركز المدينة.
وخلال الاجتماع، أكد المقطوف على أهمية التعامل الفوري مع الحالة المشتبه بها واتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان احتواء الموقف.
وبيّن أن الجهات المختصة سارعت إلى زيارة الموقع المشار إليه في البلاغ، حيث أجرت الفحوصات اللازمة على القطيع.
وتأكدت الجهات من وجود حالة مشتبه بها، تم التعامل معها بحجرها وفتح محضر بالواقعة. كما تم توجيه صاحب القطيع باتباع الاشتراطات الاحترازية، بما في ذلك منع دخول أو خروج المواشي من الموقع المشتبه به لحين السيطرة الكاملة على الوضع.
وأوضح المقطوف أن المرض، الذي يُعرف بفترة حضانة تمتد لعدة أيام، يتطلب متابعة دورية، وهو ما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع.
وبعد نفوق الحالة المشتبه بها، جرت عملية الطمر وفق الإجراءات الوقائية والتدابير المعمول بها لضمان عدم انتشار العدوى.
ونتج عن الاجتماع تشكيل لجنة دائمة تضم ممثلين عن كافة الجهات المختصة، تُعنى بمراقبة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان داخل البلدية. وستعمل اللجنة على تنفيذ خطط توعوية وتثقيفية لرفع مستوى الوعي بمخاطر هذه الأمراض وطرق الوقاية منها بين المواطنين.
وأكد المقطوف التزام البلدية بمواصلة مراقبة القطيع من خلال مكتب الصحة الحيوانية بالتنسيق مع المربي، إلى جانب متابعة الموقع بشكل دوري لاتخاذ أي تدابير إضافية عند الحاجة.
ودعت بلدية الأصابعة المواطنين إلى التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي حالات اشتباه مماثلة، مؤكدة أن حماية الصحة العامة تمثل أولوية قصوى لدى كافة مؤسسات البلدية.