مجموعة شعرية عن دار جبين للشاعر محمد الشريف
عاشق التاليس الشاعر محمد عبد الله أحمد الشريف المولولد في مدينة براك الشاطيء الذي كتب الشعر العمودي ويأخذه قلمه من حين لآخر إلى التفعيلة المموسقة .. في مدينته المنتجة لأجود أنواع التمور ومنها التاليس تعلم يكتب لكل شيء فيها بدء من علومه الأكاديمية المتعددة المتشعبة بين الصناعات الغذائية إلى العلوم الأمنية إلى مواصفات الجودة والمطابقة وحتى فلسفة علوم الحياة إنه موسوعة معرفية عبر أعماله الأدبية أيضا التي سخرها هي والأكاديمية لإعداد برامج إذاعية ومرئية مقدما باقة ثقافية معلوماتية في قالبه الأدبي المنمق .. وقف ليكرم في احتفالية بكتابه الجديد المعنون (( من لون تاليس )) ولا ندري ربما كما قصائده السبقت ومقالاته تترجم للروسية والإنجليزية مجموعة ديوانه الملونة بلون التاليس الذي يعشقه .. والصادر عن دار جين للطباعة والنشر والتوزيع – البيضاء .. أثناء الاحتفالية .. قال عنه وعن قصائده أصبوحة التكريم في جامعة براك الشاطيء _ الأستاذ سالم مسعود العرابي (الشاعر محمد الشريف الشهير بشاعر التاليس، شاعر من الجنوب الليبي، وعاشق للمكان، لا يفتا يتوسل به للتعبير عما يجيش ويمور في صدره، عاشق للتراث ولكنه لا يكرره، وإنما يعيد خلقه خلقا جديدا، ومن يقرأ شعر محمد الشريف، لاسيما المبكر منه، يكتشف لهذا الشاعر شخصية أدبية متميزة، فبدياته توحي بما لديه من مزايا وأولها الرقة برهافة التعبير عن العواطف الإنسانية، ويكتشف القارئ عشق الشاعر للغة والموسيقى والتحاور المقنع ، التي تحمل المعاني على أجنحة الإيقاع لا على أجنحة اللغة).
يقول الشريف :
صرت لا أمسي
وأمسي
زاد من حولي
الطنين
وفي انعطافة أخرى :
إن التحاور فن
ليس يحسنه
إلا الكريم
عزيز النفس
ذو الكرم