الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-01-06

12:22 مساءً

أهم اللأخبار

2025-01-06 12:22 مساءً

التمور في ليبيا بين حجم الإنتاج والتصدير وجهود دعم المنتوج المحلي

Wide Web

ليبيا من الدول التي تزخر بإنتاج أجود أنواع التمور التي تحظى باهتمام السوق العالمي، ما أهلها لأن تحل في المرتبة 11 عالمياً كأكبر الدول إنتاجا للتمور والمرتبة 9 عربيا و5 أفريقيا.

ويُقدّر عدد أشجار النخيل في ليبيا بحوالي 8 ملايين نخلة، موزعة بين المشروعات العامة والخاصة على مساحة تتجاوز 23 ألف هكتار.

حجم الإنتاج والتصدير

وتنتج ليبيا نحو 300 صنف من التمور المختلفة، وفق بيانات هيئة الزيتون والنخيل الليبية، ويستهلك الليبيون نحو 65 ألف طن من التمور، ويتم توجيه الكميات الفائضة عن الحاجة المحلية إلى الخارج.

وأفادت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو أن إنتاج التمور في ليبيا بلغ حوالي 150,000 طن سنويًا، فيما أعلن اتحاد الصناعة الليبية تمكن ليبيا من تصدير 11.2 ألف طن من التمور خلال العام 2023، في خطوة تُعتبر مهمة ضمن مساعي البلاد لتطوير هذا القطاع الحيوي.

وأضاف الاتحاد أن القيمة الإجمالية لصادرات التمور الليبية لا تزال متواضعة مقارنة بالدول الرائدة في هذا المجال، إذ لم تتجاوز 11.3 مليون دولار، في حين بلغت القيمة الإجمالية للصادرات العالمية من التمور نحو ملياري دولار، وفقًا لتقارير مركز التجارة العالمي.

أنواع التمور

ويتركّز إنتاج التمور في الجنوب الليبي والواحات بوسط البلاد، ومن أهم التمور والتي تنتشر بكثرة في مناطق فزان بالجنوب الليبي هي 40 نوع وهي الدقلة والتاليس والمقماق والخضراء وتافسرت وتاغيات وبكراري وحليمة والاوريق واقدير والصعيدي وقراس واضوي والتاليس والطابوني وحناش والتقشدشة والسللو واصابع العروس والقوقاي والاسبير والامرير والخماج والكراش والطلع والاغليس وحجاب والحمراي والرصيص وامرير ولاوريق وتامج وحمرا والنفوشي وسلولا والغرفاي والعجوة والبوري واوكلي وحلاوي وبرسي.

ويسعى المزارعون الليبيون الى العمل على تحقيق مزيد من النجاح في زراعة تمور المجهول بالقرب من الساحل الليبي، حيث حقق الفلاح إسماعيل بن سعود نجاحًا ملحوظًا في زراعة  تمور المجهول المغربية، المعروفة عالميًا بحجمها الكبير وطعمها المميز، التي كانت المغرب تشتهر بها .

مصدر دخل

وتعتبر التمور منتج وطني حتى أصبح مصدر دخل أساسي لكثير من المناطق  والأفراد أوجد فرص عمل حقيقية ساهمت في عجلة الاقتصاد المحلي ومنها، حركة النقل، مجمعات التخزين، إنتاج العلب وصناديق التخزين، مصانع التغليف، مجمعات التبريد، حركة الإقامة والتنقل بين المناطق، وقبل ذلك كان حلقة الإنتاج ذاته من أسمدة و مبيدات و معدات زراعية وغيرها.

وسعيا لدعم الإنتاج المحلي ناقشت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية خلال الفترة الماضية أهمية دور الاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الدخل في ليبيا كضرورة وطنية، وركزت على ضرورة الاهتمام بشجرة النخيل ومنتجات التمور والمشاكل والعراقيل التي تواجه عمليات التصدير في الخارج وفق المعايير والمواصفات العالمية.

ما بين السعي لزيادة إنتاج التمور في ليبيا، وتميز المنتج الوطني من هذه الثمار وتصديرها، وبين جهود استحداث أنواع جديدة لزراعتها في ليبيا، وبين محاولا الحكومة دعم الإنتاج المحلي وتشجيعه لزيادة التصدير، تبقى الجهود الشخصية لزيادة الإنتاج والاهتمام بأشجار النخيل يقع عليها الدور الأكبر.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة