كان شابا بهي الطلة فلما حين يبدأ ألف باء القصة القصيرة وهو في بداية المرحلة الثانوية تكون قصته الأولى بعنوان( من ذاكرة دميم ) كم تمنيت الحصول على محتواها من باب الفضول ربما للتعرف أكثر على شخصية إنسان مبدع عرفته إبان عمله ضمن أسرة تحرير الثقافة العربية في شارع جمال عبد الناصر حيث كان يعمل هو وثلة من المبدعين أتذكر منهم محمد المسلاتي وعبدالله عبدالمحسن وجابر نور سلطان وهو الأستاذ سعيد مفتاح العريبي ربطته دائما بالتصحيح اللغوي للمجلة مع شقيقي عبدالله وبخجل الموهوبة كنت آتيهم ببعض كتاباتي ونتناقش حولها وربما نشر لي بعضا مع بداية التسعينيات هو صاحب السيرة العطرة اليوم الدكتور سعيد مفتاح العريبي المزداد في بنغازي عام 1957 م .. موهبته بدأت كبيرة منذ نعومة أظفاره حتى أن قصته الأولى كتبها وهو في الصف الأول الثانوي ونشرتها مجلة البيت العريقة التي كانت تصدر بمدينة طرابلس وتترى المحاولات الأدبية (( جنة الأمومة, وخاطرة أدبية بعنوان: إلى دنيا اسمها الأم )) التي رأى فيها رؤساء تحرير الصحف والمجلات أنها متكاملة البناء الأدبي والبحثي حين خاض غمار المسابقات المدرسية في الثانوية ببحث أدبي عنونه ( رسالة في الخمر) وتحصل على الترتيب الأول وتحصل على جائزة مختلفة أسعدته كانت رحلة إلى إسبانيا خاضها تجربة أولى مع مجموعة من الفائزين بتراتيب أولى في مشارب أدبية أخرى كما مجالات علمية أخرى … كان سرده جميلا يجعلك تبدأ القراءة ولن تتمكن إلا من الانتهاء عند نقطة آخر كلمة في السرد الجذاب كما في ذكريات الطفولة التي التي حكى فيها عن دراجته قصة شائقة ماتعة وفيها الكثير من العبر والإسقاطات لمن يدرك الكلام بالتحليل والقراءة الثانية والثالثة ربما :
(( عندما كنت تلميذا بالمرحلة الابتدائية كانت فرحتي كبيرة بمناسبة شرائي دراجة مستعملة بمبلغ (3) جنيهات.. ورغم أن صديقي البائع الصغير كان قد زاد في ثمنها نصف جنيه تقريبا سامحه الله.. إلا أن فرحتي بها كانت كبيرة جدا.. أكبر من أن توصف.
بقيت تلك الدراجة معي.. وبقيت معها ردحا من الزمن.. أخاف عليها وأحتفظ بها ككنز ثمين.. إلى أن تقادم عهدها وبليت أطرافها وتوقفت لعجزها عن العمل.. وقدمت إلي استقالتها.. إلا أنني رفضتها ولم أوافق لعدم وجود البديل.. وظللت احتفظ بها إلى أن عرض علي أحد الأصدقاء شراء عجلتيها بمبلغ مغر.. (50) قرشا عن كل واحدة.
الدراجة المشتركة:
ورغم علاقتي الطيبة التي تربطني بها.. ولضيق ذات اليد وافقت على الصفقة.. واكتفيت بالاحتفاظ بالهيكل.. الذي ظل في بيتنا لفترة من الزمن.. إلى أن عرض علي ابن أحد الجيران مشاركتي في مشروع دراجة.. وكان ذلك الصديق يدرس معي في نفس الفصل فقلت له مستغربا: كيف.. !!!!
فقال: أنا عندي (العجل).. وأنت عدنك (الهيكل).. معناها نحنا الاثنين عندنا دراجة.. فقلت له موافق.. بشرط (يوم عندي ويوم عندك).. فقال: موافق.
وتوكلنا على الله.. ونجحنا بعد جهد كبير وفي وقت قصير.. في إخراج مشروع دراجتنا المشتركة إلى الوجود.. وسارت الأمور على ما يرام.. حيث كنا نتناوب على استعمالها على فترات متساوية.. مرة عندي.. وأخرى عنده.
الا أن الذي كان يعكر صفو هذه الشراكة هو استئثار صديقي بالدراجة وكأنها ملك له.. فقد كان على سبيل المثال يصر على أن أسلمها له بعد المغرب مباشرة.. لتبيت في بيتهم.. متحججا أن (عجل) الدراجة أكثر أهمية وأكثر تأثرا واستهلاكا من الكهيل.. وكنت على مضض أنفذ طلباته بالخصوص.. مراعاة لعلاقة الشراكة التي تربطنا.. وخوفا مني على نهاية مشروعنا الوليد.. التي تعني عودة (الهيكل) إلى مقره القديم.
دخول أطراف أخرى في الشراكة:
ومما زاد الطين بلة.. وقسم ظهر تلك الشراكة الهيكلية العجلاتية.. هو دخول أمه على الخط.. كانت يرحمها الله تمارس علي نوعا من التسلط كالذي كانت تمارسه على ابنها.. فقد كانت يرحمها الله.. تمنعني من أخذ الدراجة كلما حضرت لأخذها في اليوم المخصص لي.
وكنت وفي غياب ابنها أعاني الأمرين وأنا أحاول أن أشرح لها.. لأقنعها بأن هذه الدراجة مشتركة.. وأن ابنها لا يملك منها سوى العجلتين.. وكانت الأمور في الغالب لا تنتهي على خير.. حيث كنت أعود إلى بيتي بخفي حنين حزينا وغاضبا.
نهاية الشراكة الظالمة:
وذات يوم.. قررت أن أواجه صديقي بما عقدت العزم عليه.. حيث ذهبت إليه بعد المغرب مباشرة.. أي بعد انقضاء اليوم المخصص له.. وطلبت منه تسليم الدراجة لي.. كي أتمكن من استخدامها اليوم التالي بسهولة ويسر ودونما اعتراض من والدته.. لكن الصديق والشريك رفض تسليمها.
وعلا الصوت واحتد النقاش بالخصوص.. إلى أن خرجت أمه.. وكان خروجها كمسك الختام الذي كنت أتمناه.. لأثبت لها حقيقة الشراكة التي لا تعترف بها.
وحينما رفضت هي الأخرى تسليم الدراجة لي.. وطلبت مني الذهاب.. وأمرت إبنها بالدخول إلى البيت.
اشتد غضبي وقلت لهما: (والله ماني ماشي إلا بالهيكل).. ولم يكن أمام صديقي من بد سوى تنفيذ هذا الأمر المؤلم.
وحينما انتهينا من فك (العجلتين).. عدت إلى بيتي أجرجر الهيكل.. مسرورا ومتشفيا من أمه التي صدقت مؤخرا كلامي.. وتأكدت بالفعل أنني شريك إبنها في الدراجة.. ونمت تلك الليلة سعيدا هاني البال.. بعد تخلصي من هذه الشراكة الظالمة .))
لم تتوقف رحلته عند هذه وتلك .. بل ماترك بصمة أولى عميقة لموهبته الأدبية عند الكتاب والأدباء الكبار في بنغازي أن العريبي قصته من ذاكرة دميم تحولت إلى عمل درامي ناجح في منتصف السبعينيات من القرن الماضي عرض عبر شاشة التلفزيون الليبي .. كما في ذات الفترة من تعليمه الثانوي وفي الصف الثاني الثانوي شع نجمه ككاتب متخصص في المجال الأدبي حين تلقفت مجلة البيت عملا أدبيا له كان عبارة عن حوار شعري يعرض فيه الجانب القومي من شعر مظفر النواب عنوانه ملفت وقوي (( محاولة لإيقاظ الضمير العربي )) واستمر نجمه ساطعا حتى تخرج عن كلية الآداب قسم اللغة العربية من جامعة قاريونس عام 1983 م ولم يتوقف عند الليسانس بل تحصل على الماجستير بعد التحاقه بالدراسات العليا في وتحصل على دبلوم دراسات عليا, بقسم الدراسات الإسلامية, عام 1985 من جامعة طرابلس (الفاتح) سابقا. عمل لإذاعة الجماهيرية المسموعة ( الوطنية حاليا ) عام 1984 م فأعد وقدم برنامجه ( مدارج النور ) وظل يكتب أعمالا مهمة في مجالات الأدب بين المقال والتاريخ والقص والبرامج الدينية ونشرت أعماله عبر صحف ومجلات محلية وعربية .. وعمل بمجلة الثقافة العربية محررا ومصححا لغويا فأمينا للاتصال الثقافي وأتم رحلته العملية رئيسا لتحرير مجلة رأس لانوف حيث كان يعمل هناك بشركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز .. وعن جدارة الأديب المتمكن في الوسط كان أيضا عضوا لرابطة الكتاب والأدباء التي ترأسها الأستاذ رجب الماجري آنذاك لفترة من الزمن .
في صعوده نحو مراتب الأدباء والكتاب والمثقفين بدء من مدينته بنغازي وصولا للعرب منهم عبر كتاباته ومؤلفاته مثلت له مجلة الثقافة العربية نقطة وصل مهمة قال فيها وعنها وعمن تعرف عليهم عبرها :
(( مجلة الثقافة العربية من أهم المحطات الفكرية والثقافية في حياتي, خضت من خلالها أول تجاربي الحياتية في مجال الصحافة والإعلام, وأتاحت لي فرصة التعرف عن قرب على العديد من كتابنا وأدباءنا وشعرائنا, فخبرت أساليبهم في الكتابة وطرائقهم في التعبير، ومحاولاتهم المختلفة لصياغة نصوصهم الأدبية والثقافية, وما يدور في صدورهم من أفكار ومعان وأحاسيس وتطلعات .. ومن خلالها أيضا تعرفت على أسرة تحريرها, والتي كانت تضم نخبة طيبة من أبناء بنغازي، الذين سعدت برفقتهم طيلة عملي معهم. كانت مجلة الثقافة العربية منتدى ثقافيا وملتقى فكريا, للعديد من الكتاب والأدباء والشعراء والمؤرخين, فبالإضافة إلى أسرة تحريرها الذين أشرت إليهم, كان هناك العديد من المتعاونين مع المجلة, ممن يكتبون بها ويترددون عليها بين الحين والآخر, ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: محمد الشلطامي / عبد المولي الحرير / محمد المفتي / خليفة الفاخري / ادريس ابن الطيب / حسن السوسي / راشد الزبير السنوسي / خالد الهدار / سالم العبار / سالم الهنداوي / محمد المسلاتي /عذاب الركابي/ أحمد بشير العيلة) وغيرهم .. عملت بمجلة الثقافة العربية، التي كان يرأس تحريرها الصديق والرجل الفاضل الدكتور (محمد حسن البرغثي) مصححا ومحررا، ومن ثم أمينا للإتصال الثقافي, ونشرت خلال فترة عملي بها العديد من القصص والمقالات والدراسات الأدبية, ومنها على سبيل المثال: دراستي عن الأدب الأندلسي (غزل مليح الأندلس : صاحب العقد الفريد), ودراستي عن الأدب العباسي (دفاع عن أبي العتاهية), ومقالتي عن اللغة العربية (العربية في بعدها العالمي) ونشرت بها أيضا بعض أجزاء من سلسلة: الكلمة في بعدها الآخر: مقالات في فلسفة اللغة، ونشرت بها كذلك قصتي: النورس المترد والذئب, اللتين ضممتهما فيما بعد إلى كتابي: مملكة الحيوان: كتابة معاصرة لقصص الحيوان, هذا بعض ما نشر لي بمجلة الثقافة في تلك الفترة الحافلة بالجد والعطاء والمعاناة أيضا)).
ضجت الصحف والمجلات الليبية والعربية منذ أواخر الستينيات إلى أوائل السبعينيات من القرن العشرين بأعمال مهمة منها الجدلي للأديب الصادق النيهوم .. ولثقة الأخير بقدرات الكاتب الدكتور سعيد مفتاح العريبي منحه توكيلا قانونيا يخوله بموجبه جمع مقالاته ودراساته المنشورة مسبقا عبر الصحف والمجلات المحلية والعربية بحيث تطبع ويعاد طبع ماسبق طبعها ونفدت وكان التوكيل عاما فيما يختص بالجمع والإشراف والتمثيل أمام دور النشر الليبية والحصول على التراخيص والحفظ والموافقات حتى استلام العريبي المستحقات المالية للنيهوم من قبل تلك الجهات مدركا أنه وضع ثقته في محلها وكان له ذلك وخاض سعيد العريبي تجربة حياتية أدبية أخرى أثناء تعاونه مع المبدع النيهوم في جمع أعماله وإعادة طبعها .. دون أي اعتراض واجهه من قبل الصادق حيث درس خطواته جيدا .
(( من ينقذ العربية من قسم اللغة العربية )) _ (( العربية في بعدها العالمي )) _ (( أفكار مشبوهة في مناهج مزورة ))
مثلت هذه المقالات الثلاثة حربا ضروسا خاضها العريبي ضد أستاذ جامعي تجرأ على اللغة العربية بدأت باختلاف في وجهات النظر ثم وصلت إلى حد تركه دراسته العليا في جامعته الأم قاريونس ليتم رسالته في طرابلس جامعة الفاتح حيث قام بنشر هذه المقالات المطولة بعد أن أهداه الدكتور كتابه المعنون ( حيوات العرب ) وكان نقد سعيد العريبي طالب الدراسات العليا لاذعا مانعا ومرصادا :
“من ينقذ العربية من قسم اللغة العربية ” نشرها بصحيفة الجامعة.
“العربية في بعدها العالمي” التي نشرتها بمجلة الثقافة العربية.
“أفكار مشبوهة في مناهج مزورة” نشرها بصحيفة الجماهيرية.
كما عرض كتاب الدكتور سلام المشبوه من وجهة نظره التي دعمها كثر : حيوات العرب ــ بصحيفة الزحف الأخضر.. مناقشا الأفكار المعروضة في الكتاب والأقوال بتؤدة دراسة معمقة على أكثر من خمس حلقات.. تحت عنوان (حيوات لا ينصف العرب). وقال في ختام حكايته المدافعة عن الهوية العربية لغة وإنسانا وتاريخا :
(( القضية إسلامية ووطنية وقومية.. خضتها بوازع ديني ووطني.. وكنت الطرف الأضعف فيها.. وها أنا اليوم أسجلها هنا لأعيد التذكير بها وبمن كان معي في تلك القضية ومن كان ضدي.. ولا أريد من وراء ذلك جزاءً ولا شكورا.. فمن كان معي ولو بالكلمة الطيبة كان مع لغته ودينيه وإسلامه وجزاه الله خير الجزاء.. ومن وقف ضدي فقد وقف ضد نفسه ولغته وعروبته وإسلامه.. وحسابه على الله.)) ولمن يتسائل ماالذي عارضه سعيد مفتاح العريبي بشدة .. لحرصه على اللغة عارض ما كان يدرس على طلاب الدراسات العليا بقسم اللغة العربية من منهج مشبوه .. يدعو إلى اعتماد اللهجة العامية وكتابتهـا بالحرف اللاتيني ..عرض على حلقات نقده الخمسة لكتاب مدرس المادة (حيوات العرب) بصحيفة الزحف الأخضر.. تحت عنوان : (حيوات العرب لا ينصف العرب) الأمر الذي سبب له الكثير من المشاكل والمتاعب فاضطر إلى مغادرة جامعة قاريونس .. والذهاب إلى جامعة طرابلس لإكمال دراسته .. وهناك استقبل استقبالا حسنا من قبل الدكتور عبد الله الهوني رحمه الله .. الذي خيره بالشعبة التي يريد .. فاختار الالتحاق بشعبة الدراسات الإسلامية. تحصل على دبلوم الدراسات العليا عام 1985م بتقدير عام (جيد جدا).. وسجل رسالته للماجستير تحت عنوان : (منهجية التوازن الإسلامي) بإشراف الدكتور محمد بالحاج ، والدكتور علي فهمي اخشيم. ,والتي قبلت في نفس السنة ليصبح سعيد معيدا بالجامعة أيضا ولم يستمر طويلا لتعرضه لمشاكل أيضا .
حينما تكون بذرة النضال متمكنة من روح الإنسان تظل تنمو أينما تواجد وحيثما حط به الرحل .. العريبي كلف في العام 2011 م بمهمة المدير التنفيذي لقطاع الثقافة ومالبث أن استقال من منصبه عادا مقالا عن تلك التجربة قصرت أو طالت عنونه :
(( مقاتلون بلا بنادق : لماذا قدمت استقالتي ))
في الفترة التي ترك فيها شركة راس لانوف متفرغا لدراسته انتقل لطرابلس ولكنه يعود بمرجوعه للشركة ليعمل هناك بعد إشكال مع رئيس الدراسات العليا هناك وكل هذه الأعوام تمر ليكلف بعد ذلك بمهمة رئيس قسم الإعلام والثقافة بشركة راس لانوف .. لكنه لم يستمر في مهمته تلك طويلا.. مفضلا تقديم استقالته على الاستمرار في تلك المهمة التي تتعارض وقناعاته الخاصة ..
كما قيل عن الكتب المصادرة .. ( لتطرح الكتب بكل ما فيها أمام ذكاء القارئ ولا ينبغي منع الكتاب حتى لا تطارده العقول غير المتمرسة في القراءة وتسعى لاقتنائه بأي ثمن . المقولة للكاتب أمير تاج السر ) ولم يكن المنع وليد الفترة الراهنة فهناك أمثلة ووقائع كثيرة، في التاريخين ، القريب والبعيد والأديب سعيد العريبي منعت له أربعة كتب من النشر : الطريق إلى عمر المختار/ جهادنا برؤية وطنية موثقة / ومملكة الحيوان : كتابة معاصرة لقصص الحيوان/ التي يقول فيها (( نحن في حاجة اليوم إلى كليلة ودمنة جديدة ومعاصرة )) / وكتاب سنابل القلم .
ماصدر له من كتب :
1) أبعاد نقدية : في اللغة والأدب والتاريخ، عن مجلس الثقافة العام.. عام: 2006.
2. مجرد حلم وحكايات أخرى، عن مجلة المؤتمر.. 2006.
3. المرآة: قصص ومسرحيات مترجمة، عن مجلس الثقافة العام.. عام:2006.
4. الطريق إلى عمر المختار: حكاية شاهد عيان: (مترجم): الطبعة الأولى عام: 2010/ الطبعة الثانية عام: 2013/ الطبعة الثالثة عام: 2015.
5. مملكة الحيوان: كتابة رمزية معاصرة لقصص الحيوان: الطبعة الأولى عام: 2006/ الطبعة الثانية عام: 2010/ الطبعة الثالثة عام: 2015/ الطبعة الرابعة عام:2021.
6. أبعاد أخرى للكتابة : مقالات، عن المؤسسة العامة للثقافة، الطبعة الأولى عام: 2010.
7. جهادنا برؤية وطنية موثقة ، الطبعة الأولى، عن دار الحقيقة / بنغازي، الطبعة الأولى 2006 الطبعة الثانية، عن دار ربح/ بنغازي، عام : 2023.
8. بين حين وآخر للصادق النيهوم.. إعداد وتقديم/ سعيد العريبي.. الطبعة الأولى 2006.. (لصالح جمعية أصدقاء مرضى السرطان).
9. القضية البرقاوية.. بقلم / شكيب أرسلان.. إعداد سعيد العريبي.. عن دار الشرق.. الطبعة ألأولى عام : 2022.. الطبعة الثانية عن دار رابح/ بنغازي: عام 2023.
10. البعد الآخر للكلمة: مقالات في فلسفة اللغة.. عن دار الفورتي للطباعة والنشر/ بنغازي/ الطبعة الأولى عام: 2023.
11. رسالة في الخمر.. عن دار الفورتي للطباعة والنشر/ بنغازي/ الطبعة الأولى عام: 2024.
#الـمـخـطـوطــات المعدة للطبع //
_ على ذات الطريق: مقالات في الشأن الإسلامي.
_ مدارج النور: من أخلاق القرآن الكريم.
_ الإنسان في بعده الأسمى.
_قضايا إسلامية.
_ أوراق مبعثرة: قصاصات من هنا وهناك.
_ لكل مقام مقال: مقالات في الشأن الوطني.
_ هذا الكتاب: عشرون كتاباً في كتاب.
_حكايتي مع هؤلاء : سيرة قلم.
_ مجموعة قصصية من عدة قصص قصيرة .