مدرسة النعيم للتعليم الأساسي بمدينة بني وليد تواجه العديد من التحديات التي تهدد سير العملية التعليمية فيها، تفتقد المدرسة للكثير من المقومات الضرورية، وفي مقدمتها الافتقار لبناء فصول دراسية جديدة لاستيعاب الكثافة الطلابية والتخفيف من الازدحام في فصولها، حيث تأسست المدرسة في عام 2015 بجهود أهل الحي بالتعاون مع مراقبة تعليم بني وليد، ولكنها ما زالت تعاني من نقص حاد في التجهيزات الأساسية.
الأستاذ خالد النكاع، نائب مدير المدرسة، أوضح أن الفصول الدراسية في المدرسة تتكون من فصول متنقلة من الصفيح مساحتها صغيرة وتحوي على خمسة وثلاثون طالب وطالبة، وأن الحمامات في حالة سيئة ولا تصلح للاستخدام البشري.
على الرغم من المناشدات المتكررة من إدارة المدرسة، لم يقم أي مسؤول بزيارة المدرسة حتى الآن، بما في ذلك وزير التعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، أو رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات حيال هذه الظروف.
ويشير الأستاذ خالد النكاع إلى أن أولياء الأمور يواصلون تقديم الشكاوى حول الحالة السيئة للمدرسة، ويأمل القائمون على المدرسة من المعنيين سرعة إيجاد الحلول العاجلة وتوفير الأجواء التعليمية المناسبة لأبنائهم ليتمكنوا من تجاوز الصعوبات التي باتوا يوجهونها منذ سنوات وما تزال قائمة حتى اليوم.