الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-01-12

11:19 صباحًا

أهم اللأخبار

2025-01-12 11:19 صباحًا

المتحف الإسلامي.. فن يمزج المعمار العثماني والإفريقي والأوروبي ليكون شاهدا على التاريخ والحضارة

المتحف الإسلامي.. فن يمزج المعمار العثماني والإفريقي والأوروبي ليكون شاهدا على التاريخ والحضارة

سلطت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، بحكومة الوحدة الوطنية، الضوء على أعمال الترميم وإعادة هيكلة المتحف الإسلامي.

وأفادت الوزارة أن أعمال الترميم كشفت عن روعة هندسة البناء السائد في مدينة طرابلس خلال القرن التاسع عشر، والذي يقف اليوم ضمن قائمة أفضل الأمثلة عن معمار الفلل في العهد العثماني وشاهداً على الفن المعماري المستوحى من أنماط العمارة المحلية في ليبيا.

مبنى المتحف يعتبر مثالاً رائعاً عن مزيج من الأساليب المعمارية، بدءً من العثمانية الأسيوية، والليبية الأفريقية، ومعمار البندقية الأوروبي، فضلاً عن تصميم المناظر الطبيعية، حتى يتسنى خلق نوعاً من التجربة الحسية للزوار ممن يجدون أنفسهم داخل الفيلا العثمانية المحاطة بالحدائق المحفوفة بأشجار النخيل.

وشيّد مبنى المتحف الإسلامي بشارع سيدي خليفة، وهو مبنى أثري بني على الطرز الإسلامي، في فترة حكم علي باشا القره مانللي ” 1832- 1835″، ثم امتكلته عائلة “ابودلغوسة”، وفي سنة 1911، أقام الحاكم الإيطالي الكونت “جوزيبي فولبي” في المبنى، وألحق به بعض الإضافات، وإثر وفاته ورتثه ابنته، التي اهتمت بإعادة تأثيثه، وفق الطراز الشرقي، وبات يعرف بقصر “الكونتيسة”، وسلم المبنى إلى مصلحة الآثار مطلع سبعينات القرن المنصرم، وتوظيفه كمتحف إسلامي.

 واشتمل المتحف على أربعة أقسام خصص الأول لعرض فنون العمارة الإسلامية المحلية، عبر صور ونماذج لأهم المعالم الإسلامية في ليبيا، وتركزت عروض القسم الثاني على العملات الإسلامية، إلى جانب عروض الفخار الإسلامي، وتتوزع على قاعات القسم الثالث المخطوطات العربية، والأسلحة القديمة، ويضم القسم الرابع أبرز الأعمال الفنية المنقوشة.

ويتميز مبنى المتحف الإسلامي عن غيره من المتاحف الليبية بوجود المنزل الشرقي الذي تم تأثيثه وفق الطراز الشرقي، كما خصص جزء من المبنى لعرض مقتنيات المجاهدين الليبيين ضد الاحتلال الإيطالي.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة