الشاعر/ عبدالله أحمد زاقوب
“دور الشاعر خلخلة الواقع ، و الثورة عليه، وتجاوزه، والحلم بغد يتمكن من خلاله بسطاء الناس من العيش بحرية وكرامة، وفاعلية الشعر في أن يساهم في كشف الخطايا، وتعرية الطغاة و الجبابرة، و الرفع من مستوى معرفة الإنسان بذاته والكون المحيط، والمساهمة في إعلاء قيم الحب و الحق و الخير و الجمال، ونبذ العلاقات المشوهه، بإزالة القبح و إشاعة السلم الأهلي بين مكونات المجتمع، وإدانة الحروب و التشابكات الإنسانية المختلقة و إحلال العلاقات السوية بين تلك المكونات و الأطراف.“
“المطلوب و المعول عليه من المثقف، أن يتجاوز واقعه، وذلك برسم خارطة طريق لمستقبله، تتناسب ودوره في المجتمع، وتختلف بالضرورة عن السياقات الجامدة و الضحلة السائدة من حوله،كما أن محاولة إعادة صياغة برنامجه يسهم في تحطيم الإلتباس وفك الإشتباك القائم من خلال العلاقة المتكونة بين المثقف ومحيطه. تساعده في النأي عن لعب دور المتفرج – الساخط على المجريات من حوله والإنتقال به إلى الدور الفاعل، و المنتج والمؤثر..“