الشاعر محمد المزوغي
“المَرْءُ مَا لَمْ يَكُنْ حُرّاً فَلاَ أَحَدٌ .. وَالشِعْرُ مَا لَمْ يَكُنْ حُبّاً فَتَضْلِيلُ
إِنِّي وَهَبْتُ دَمِّي لِلأَرْضِ تُنْبِتُنِي .. حَبَّاً لِتَأكُلَهُ الطَيْرُ الأَبَابِيلُ”
“قصيدة البيت الواحد”، أو البيت الذي يحمل على كتفيه حضور القصيدة، وهي محاولة لا تتكرر في كل وقت، إذ أنها نتاج تجربة تمتد عقوداً من الزمن يتسلل خلالها قليل من اللؤلؤ في أصداف القصائد ثم يجمعه الشاعر ربما في آخر العمر في فنجان مركّز من قهوة الشعر ويقدمه لأصدقاء الكلمة الشاعرة ليقول: هذا أنا في أحسن حالاتي“
“وَالحَرْفُ إِنْ لَمْ يَكُنْ كَوْناً بِأَكْمَلِهِ .. فَلَيْسَ إِلاَّ سَوَاداً ضَمَّهُ الوَرَقُ“