الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-01-15

4:40 مساءً

أهم اللأخبار

2025-01-15 4:40 مساءً

موقع أممي: مركز بيتي يقدم خدمات لأكثر من 460 طفلا في سبها

موقع أممي: مركز بيتي يقدم خدمات لأكثر من 460 طفلا في سبها

نشر موقع “ريليف ويب” الأممي تقريرًا عن الخدمات التي يقدمها مركز بيتي للأسر الليبية والوافدة بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وأوضح الموقع أن مراكز بيتي، التي تدعمها اليونيسف في ليبيا، تعمل من خلال 13 مركزًا في جميع أنحاء ليبيا، وتقدم خدمات أساسية لليبيين وغير الليبيين بما في ذلك الأسر السودانية الوافدة.

وفي عام 2024، في سبها وحدها، استفاد أكثر من 460 طفلاً، من بينهم 246 سودانيًا، من التعليم غير الرسمي والدعم النفسي والاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، شارك 453 من الآباء، من بينهم 242 سودانيًا، في جلسات الأبوة الإيجابية، مما زودهم بالمهارات اللازمة لتقديم رعاية أفضل لأطفالهم.

منذ تصاعد الصراع في السودان في أبريل 2023، اضطرت العديد من العائلات إلى الفرار بحثًا عن الأمان، ومن بين هؤلاء عبد المعبود الذي لجأ إلى ليبيا مع ابنتيه هاجر وهبة. ومع وصولهم إلى ليبيا، لم يكن الوضع سهلاً، حيث حملوا معهم الصدمة العاطفية والأثر النفسي الذي خلفته الحرب.

“لقد فررنا من الحرب، وتأثرت ابنتاي بشدة”، يقول عبد المعبود. “لقد شهدتا أهوالاً لا يجب أن يراها أي طفل”. وصل عبد المعبود وعائلته إلى ليبيا وهما يحملان أكثر من متاعهم المادي، بل كانا يواجهان مستقبلًا مجهولًا مليئًا بالقلق والضغط النفسي. لكن بداية جديدة بدأت مع اكتشافهم مركز “بيتي”.

في مركز “بيتي”، الذي تدعمه اليونيسف، حصلت هاجر، الطالبة في الصف الرابع، وهبة، الطالبة في الصف السادس، على دعم نفسي وتعليمي ساعدهما في تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب. “عندما جئنا إلى مركز بيتي، أحببن الفتيات المركز على الفور”، يضيف عبد المعبود. “كان الدعم النفسي هو ما أحدث الفارق. كان المركز نقطة تحول بالنسبة لنا.”

وتتحدث هاجر وهبة عن دورات في الرياضيات واللغة الإنجليزية، مما ساعدهما على استعادة ثقتهما بأنفسهما. “أشاد المعلمون بهما، وهذا الدعم جعل الفتيات يحببن التعلم مرة أخرى”، يقول عبد المعبود.

من جهتها، تشير أميرة نوري، العاملة في منظمة إنترسوس في سبها، إلى أهمية مركز “بيتي” بالنسبة للعائلات السودانية النازحة. “بعد الحرب في السودان، لجأت العديد من الأسر إلى الجنوب، وخاصة سبها، حيث يوفر المركز دعمًا نفسيًا واجتماعيًا للأطفال”، توضح أميرة.

ويتابع التقرير الأممي مراكز “بيتي” المنتشرة في 13 موقعًا في ليبيا، تقدم خدمات حيوية لأسر سودانية نازحة مثل أسرة عبد المعبود. في سبها، استفاد أكثر من 460 طفلًا، بينهم 246 سودانيًا، من التعليم غير الرسمي والدعم النفسي والاجتماعي في عام 2024. كما شارك 453 من الآباء في جلسات الأبوة الإيجابية، مما أتاح لهم المهارات اللازمة لتقديم رعاية أفضل لأطفالهم.

يتم تمويل هذه المبادرة الحيوية من الاتحاد الأوروبي، الذي يضمن استمرارية خدمات مركز “بيتي” في تغيير حياة الأطفال النازحين وأسرهم، حيث يساعدهم على استعادة الأمل والحلم بمستقبل أفضل.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة