الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-01-15

7:41 مساءً

أهم اللأخبار

2025-01-15 7:41 مساءً

فيروس ماربورغ يودي بحياة 8 أشخاص في تنزانيا..والصحة العالمية تحذر من إمكانية انتشاره

فيروس ماربورغ يودي بحياة 8 أشخاص في تنزانيا..والصحة العالمية تحذر من امكانية انتشاره

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ فاشية محتملة لمرض فيروس ماربورغ في تنزانيا تسبّبت بثماني وفيات، محذّرة من أنّ خطر تفشّي الفيروس في البلد الإفريقي والدول المجاورة له “مرتفع“.

وتصل معدلات الوفيات الناجمة عن الحمى النزفية الفيروسية إلى 88%، وهي تنتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسؤول عن الإيبولا، والذي ينتقل إلى البشر من الخفافيش التي تنتشر في ذلك الجزء من شرق إفريقيا.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس: “نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقّع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما ستتحسّن مراقبة المرض”.

وأضاف أنّ “منظمة الصحة العالمية عرضت مساعدتها الكاملة لحكومة تنزانيا والمجتمعات المتضرّرة”.

ويمكن أن يصل معدّل وفيات المصابين بالمرض إلى ما يقرب من 90%، وغالبًا ما تكون حمّى ماربورغ مصحوبة بنزيف وفشل في الأعضاء.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ منطقة كاغيرا شهدت أول تفشّ لفيروس ماربورغ في مارس 2023، وقد استمرّت الفاشية يومها لمدة شهرين تقريبًا أصيب خلالها بالفيروس تسعة أشخاص توفي ستّة منهم.

وأشارت المنظمة في بيان إلى أنّ “الخزّانات الحيوانية المنشأ، مثل خفافيش الفاكهة، لا تزال متوطّنة في المنطقة”.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنّ مرض فيروس ماربورغ يتسبب بـ”حمّى نزفية فيروسية وخيمة لدى البشر من أعراضها الحمى والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات وآلام البطن والقيء والارتباك والإسهال، وكذلك النزيف في المراحل المتأخرة جدًا”.

وتحذّر من أنّه “على الرغم من ندرة مرض فيروس ماربورغ، لكنّه لا يزال يشكل تهديدًا خطرًا على الصحة العامّة بسبب ارتفاع معدل الوفيات وعدم وجود علاج أو لقاح فعّال مضادّ للفيروسات”.

وفي بيانها، أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنّ سبب تقييمها خطر تفشّي الفيروس في تنزانيا على المستوى الوطني بالـ”مرتفع” مردّه إلى العديد من العوامل المقلقة.

ومن أبرز عوامل تفشي المرض عالميا  أنّ معدّل الوفيات المعروفة مرتفع ويبلغ 89% و”مصدر تفشّي المرض غير معروف حاليًا” والحالات المبلغ عنها موزّعة على منطقتين مما يشير إلى إنتشار جغرافي للمرض.

ولفتت المنظمة إلى أنّ “التأخّر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب تتبّع المخالطين المستمر” يشير إلى عدم وجود “معلومات كاملة” عن تفشّي المرض.

أما عن تقييمها لخطر تفشّي الفيروس في المنطقة بالمرتفع أيضًا فأوضحت المنظمة أن السبب هو “الموقع الإستراتيجي لكاغيرا كمركز عبور مع حركة حدودية كبيرة للسكان إلى رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية”.

أما عن إمكانية تفشّي الفيروس عالميًا فقالت المنظّمة إنّ هذا الخطر “منخفض”، إذ ليس هناك من تأكيد على انتشاره عالميًا في هذه المرحلة، لكنّها شدّدت على الحاجة إلى تعزيز المراقبة.

وأدى تفشي المرض في رواندا، التي تشترك في الحدود مع منطقة كاجيرا في تنزانيا، إلى إصابة 66 شخصًا ووفاة 15 قبل أن يتم الإعلان عن انتهاء المرض في 20 من الشهر المنصرم.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة