أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن ترحيبها الكبير بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعربت الوزارة عن أملها أن يكون هذا الاتفاق نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني من عدوان جائر استمر لعام ونيف في خرق فاضح للمواثيق والقرارات الدولية ما نتج عنه استشهاد آلاف الأطفال والنساء وتشريد وتدمير البنيه التحتيه في القطاع.
وشددت وزارة الخارجية على الجميع “بالالتزام بالنصوص المتفق عليها ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة عمر الأزمة وعودة المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والنازحين من خيامهم فضلا عن تحمل مسؤوليته القانونية لإعادة إعمار القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل”.
وأعربت وزارة الخارجية “عن امتنانها الكبير للجهود المشتركة لدولة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية الذين قادوا عملية التفاوض وصولا إلى إعلان وقف إطلاق النار
وشددت وزارة الخارجية على موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.