أكد صُنّاع القرار المنظمون لموسم الجوائز أن حفلي توزيع جوائز غرامي والأوسكار سيقامان كما هو مخطط له في 2 فبراير و3 مارس المقبلين على التوالي، رغم استمرار حرائق الغابات المدمرة التي تواجهها مدينة لوس أنجلوس.
وفي رسالة إلى أعضاء أكاديمية التسجيل، أشار الرئيس التنفيذي للأكاديمية هارفي ماسون جونيور ورئيسة مجلس الأمناء تامي هيرت إلى أننا نمتلك قدرة فريدة على الشفاء والتوحيد، مؤكدين أن حفل جوائز الأوسكار وغرامي لن تقتصران على تكريم الإنجازات الفنية، بل ستكونان أيضاً منصة لدعم روح الصمود التي تُميز مدينة لوس أنجلوس.
وطالبت بعض النجمات بإلغاء حفلات توزيع الجوائز أو تحويلها إلى فعاليات خيرية لدعم جهود مكافحة الحرائق، إلاّ أن أكاديمية التسجيل أعلنت أن جوائز غرامي ستُعاد صياغة عرضها لتسليط الضوء على دور المستجيبين الأوائل، مع تضمين مكونات خيرية في الحدث.
وأطلقت الأكاديمية وذراعها الخيرية “MusiCares” حملة إغاثة لدعم المتضررين من الحرائق، حيث تبرعت بمبلغ أولي قدره مليون دولار، ومع المساهمات الإضافية، تم توزيع أكثر من 2 مليون دولار كمساعدات طارئة للمبدعين والعاملين في مجال الموسيقى، مع استمرار الجهود لتوفير الدعم اللازم.