نفذ فريق من وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، وجامعة عمر المختار، دراسة ميدانية لمتابعة وجود فقمة البحر المتوسط، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 11 يناير 2025.
شملت الدراسة استكشاف البيئات الملائمة لتواجد الفقمة، حيث تم تركيب كاميرات مراقبة داخل الكهوف لرصد تحركاتها وجمع البيانات المتعلقة بها.
كما أجرى الفريق مقابلات مع الصيادين في المنطقة بهدف زيادة الوعي بأهمية فقمة البحر المتوسط باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض، إضافة إلى جمع معلومات حول أحدث المشاهدات المسجلة من قبل الصيادين والسكان المحليين.
وحرص فريق العمل على تقديم محاضرات تثقيفية لطلاب مدرسة نور الهدى بمدينة البيضاء، تناولت تعريفًا بفقمة البحر المتوسط وأهميتها، والتحديات والتهديدات التي تواجهها الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، مع تسليط الضوء على أهمية حماية التنوع البيولوجي البحري.
يأتي هذا العمل في إطار مشروع حماية فقمة البحر المتوسط المهددة بالانقراض، الذي تشرف عليه وزارة البيئة بالتعاون مع مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة الحماية الخاصة (SPA/RAC).
