كشفت اللجنة الوطنية لمقاومة التصحر عن بعض الأشجار التي يمكنها النمو في البيئة الصحراوية الليبية .
وأوضحت اللجنة أن هذه الأشجار تتكيف مع الظروف الصحراوية القاسية، ومنها حسب حصر اللجنة:
أنواع الأشجار
– النخيل (Phoenix dactylifera) : وهي تعتبر واحدة من الأشجار الأكثر شهرة في المناطق الصحراوية، حيث تتحمل الحرارة العالية والجفاف، وتنتج التمور التي تعتبر غذاءً أساسياً في العديد من الثقافات الصحراوية.
– الأكاسيا (Acacia spp):وتشمل أنواع عديدة مثل الأكاسيا السنغالية والأكاسيا العربية، وهي أشجار متينة تتحمل الجفاف وتستخدم لأغراض متعددة مثل الأخشاب والعلف.
– الطلح (Acacia tortilis) :وهو نوع من الأكاسيا يتميز بتحمله الشديد للجفاف ويستخدم في تثبيت التربة ومكافحة التصحر.
– الغاف (Prosopis cineraria) : وهي شجرة تتحمل الجفاف بشكل كبير وتستخدم في تغذية الماشية وتثبيت التربة.
الأثل (Tamarix spp) : وهي أشجار متوسطة الحجم تتحمل التربة المالحة والجفاف وتستخدم في تثبيت التربة ومكافحة التصحر.
الزيتون الصحراوي (Olea europaea var. sylvestris): وهو نوع من أشجار الزيتون يتكيف مع البيئة الصحراوية ويمكن استخدامه في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الأشجار تتميز بقدرتها على تحمل الظروف القاسية مثل الجفاف، الحرارة العالية، والتربة الفقيرة. تنمية هذه الأشجار يمكن أن تسهم في تحسين البيئة الصحراوية وتعزيز التنوع البيئي الحيوي ..