خليفة الأشخم، المولود عام 1956 في منطقة الماية، هو فنان مسرحي بارز قدم الكثير للحركة المسرحية الليبية منذ انطلاق مسيرته في عام 1978. كان الأشخم أحد أعمدة فرقة الزاوية للمسرح، حيث شارك في مجموعة من الأعمال المسرحية التي تركت بصمة واضحة، مثل الملك هو الملك والمغامرة والأبناء والصمود.
اليوم، يعاني الأشخم من ظروف صحية صعبة بعد تعرضه لسكتة قلبية وبتر في ساقه اليمنى نتيجة التهاب حاد. ورغم تعافيه نسبياً، فإن الوضع المادي وعدم وجود دعم ملائم من الجهات المعنية، كـ “الهيئة العامة للمسرح والسينما والفنون”، يجعلان من ظروفه الحالية تحدياً كبيراً.
في ظل هذه الظروف، تتجدد المطالب بضرورة التفات الدولة الليبية إلى الفنانين القدامى الذين أسهموا في إثراء المشهد الثقافي والفني للبلاد. ويؤكد الأشخم على أهمية توفير الدعم الطبي والمادي لهذه الشريحة التي كرست حياتها لإسعاد الجمهور ونشر البهجة.