أنهى الفنان الليبي عبدالحليم القماطي، أخر اللوحات الزخرفية المكلف بها لأسقف مسجد أبي بكر الصديق بمدينة المرج، منجزا هذا العمل بحرفية وإتقان منفردا.
وهذه تعد أول مرة في تاريخ ليبيا يقوم بهذا العمل شاب ليبي، ومع ذلك فإن أعماله تضاهي وتنافس من سبقوه في هذا المجال من الدول المجاورة، على الرغم من عدم وجود هذا الفن في ليبيا.
ويٌعتبر مسجد أبو بكر الصديق أو كما يٌعرف بالمسجد الكبير من أهم معالم مدينة المرج الجديدة، بل وأكثرها شهرة، كما تم تصنيفه على أنه أكبر مسجد في ليبيا ويحتل المرتبة الثالثة في شمال أفريقيا إذ يبلغ حجم استيعابه أكثر من 3 آلاف مصلٍّ.
ويعود المسجد بتاريخه إلى عام 1967م، وقد تميز بتصميم فريد، نٌقشت فيه آيات القرآن الكريم بماء الذهب.



