دعا النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، كافة القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين دون استثناء، للاجتماع في أي مدينة ليبية، دون شروط مسبقة للموافقة على مشروع وطني، بهدف تحديد آليات الانتقال إلى دولة مستقرة، يتمتع نظامها بشرعية دستورية، ومشروعية انتخاب الشعب، والاتفاق على تدابير إنهاء ما تبقى من المرحلة الانتقالية، لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء.
وأضاف اللافي خلال مشاركته في الاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة عشرة لـ”ثورة 17 فبراير” الذي شهده ميدان الشهداء بمدينة الزاوية أن فبراير جاءت للتغيير ولم تكن لتمجيد أحد، أو تمييزه، لذلك علينا أن نتحمل جميعنا مسؤولية بناء هذا الوطن والدفاع عنه والنهوض به.
وأردف اللافي إننا لازلنا نتعثر قي خطانا، وتتزايد خلافاتنا، وتتسع الفرقة بيننا، لعدم قدرتنا على تجاوز خلافاتنا، وجمع كلمتنا والموافقة على عملية سياسية، تنتج لنا سلطة تستعيد سيادة الدولة، وتستعيد سلطة القرار بأيدي الليبيين، وتنهي التدخل الدولي بشأن بلادنا.
وأضاف اللافي أنه لا يجدر بنا اليوم، إلا الوقوف بحزم وعزم لإنهاء الخلاف، ورأب الصدع، والاتفاق على طريق نسلكه معاً يداً بيد، مستفيدين مما نجده من دعم حقيقي وصادق، لبناء دولة موحدة ذات سيادة.


