ألقى مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، كلمة خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا، مؤكدًا أن المصالحة يجب أن تكون وطنية شاملة وليست ترتيبات سياسية محدودة.
وأشار السني إلى أن ليبيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، داعيًا إلى حلول سياسية شاملة لإنهاء هذا الوضع. كما أكد على أهمية توحيد المؤسسات العسكرية لاحتكار الدولة للسلاح وحماية الحدود.
وذكّر السني بضرورة رفع أسماء من قوائم الإرهاب، معربًا عن أمله في أن تدعم المبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيتيه، مسارًا سياسيًا واضحًا يعتمد على الاتفاقات السابقة.
وشدد على أهمية الشفافية وتمثيل جميع الأطراف في اللجنة الاستشارية، معتبرًا أن التدخلات الخارجية عرقلت إجراء الانتخابات. وأكد أن تجربة الانتخابات البلدية أثبتت قدرة الليبيين على إدارة العملية الانتخابية.
واختتم السني بالدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة تقوم على العدالة الانتقالية والمحاسبة، مع البناء على الإنجازات السابقة لتحقيق الميثاق الوطني المنشود.