اضطر المعلم محمد زغيل، بعد تقاعده، للعودة إلى التدريس في إحدى المدارس الخاصة، بسبب ضعف المعاشات التقاعدية، وارتفاع تكاليف المعيشة. وأكد زغيل أن معاشه لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية، مما دفعه للبحث عن مصدر دخل إضافي.
حالة زغيل ليست استثنائية، فالكثير من المتقاعدين في ليبيا يضطرون للعمل مجددًا في مجالات مختلفة، بسبب ضعف رواتب التقاعد، وغلاء الأسعار.
وفي ظل هذه الظروف، يناشد زغيل، وعدد من المتقاعدين الحكومة الليبية بتحسين أوضاعهم المالية، وضمان حياة كريمة لهم بعد سنوات طويلة من الخدمة في القطاع الحكومي، مؤكدين أن التقاعد يجب أن يكون مرحلة استقرار، وليس معاناة جديدة.