اختتمت اللجنة الاستشارية، المشكلة من قبل بعثة الأمم المتحدة، أعمال اجتماعات أسبوعها الثاني اليوم الخميس في العاصمة طرابلس.
ويواصل أعضاء اللجنة دراسة الخيارات الممكنة قانونيًا وسياسيًا وفنيًا لحل القضايا الخلافية في المشهد السياسي الليبي.
وطالب أعضاء اللجنة عقد الاجتماعات في مدن ليبية مختلفة، مثل بنغازي ودرنة والبيضاء وسرت وسبها وغدامس، معتبرًا ذلك «رسالة توافق وتضامن بانعقاد الاجتماعات في مدن من أنحاء ليبيا كافة دون استثناء».
وواصل 20 عضوًا وعضوة في اللجنة الاستشارية اجتماعاتهم يوم الثلاثاء الماضي في طرابلس، حيث تركزت مناقشاتهم على معالجة المسائل الخلافية في الإطار الانتخابي الراهن، وتقديم مقترحات لحلول قابلة للتطبيق، وذلك بهدف إثراء المرحلة التالية من العملية السياسية.
ووفقًا لمبادرة طرحتها القائمة بأعمال البعثة الأممية، ستيفاني خوري، أمام مجلس الأمن، تتولى اللجنة الاستشارية تقديم مقترحات فنية وسياسية لحل القضايا العالقة، بما يتماشى مع المرجعيات والقوانين الليبية القائمة، مثل الاتفاق السياسي الليبي، وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، وقوانين «6+6» الانتخابية.
وتزامن انعقاد اللجنة الاستشارية مع بدء المبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيتيه، ممارسة مهامها بوصولها إلى طرابلس الخميس.
وأكدت تيتيه التزامها بمواصلة الجهود لإيجاد حل يقوده الليبيون، حيث التقت برئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، والمكلف بوزارة الخارجية، الطاهر الباعور.