سالم الهنداوي
” من فضائل هذا الزمن على نفسه أنه كشف لنا فجأة عن خسارتنا الفادحة للتاريخ ( مرجعيات السياسة والثقافة العربية ) وكشف لنا عن ضحالة أسلاف كانوا يتعبدون التاريخ و لا يرون المستقبل إلا من خلال كتاب حكماء البلاغة والأمثال …… دون أن يدركوا أن تلك المرجعيات ليس هي وحدها أسباب _ المستقبل ” .
” الأمم التي تنام على ماضيها .. لا تصنع التاريخ .. ولا تصنع شيئا من المستقبل ؟! “
” طبيعة العمل الروائي هو الزج بالعلاقات الاجتماعية في مواجهة فنية محكمة ترتقي إلى ذائقة جمالية بالمكان وبمساحة ذاكرة شعبية تستدعي تلك الملامح الحية “