أعربت حكومة الوحدة الوطنية عن استنكارها الشديد لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مؤكدة أن رئيس الحكومة أصدر تعليماته باتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المتورطين في هذا الفعل، لما يمثله من إهانة للوحدة الوطنية ومحاولة لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الليبي.
وأكدت الحكومة، في بيان رسمي رفضها القاطع لأي أعمال من شأنها المساس بالتماسك الوطني، مشددة على أن الهوية الأمازيغية جزء أصيل من الثقافة الليبية، وتحظى بالتقدير والاحترام، وهو ما تجسد في مناسبات وطنية عدة، أبرزها إحياء ذكرى ثورة 17 فبراير.
كما شددت الحكومة على أن ليبيا ستظل وطناً للجميع، قائماً على أسس الوحدة والاحترام المتبادل، مؤكدة أن أي محاولات لإثارة الانقسامات سيتم التعامل معها بحزم وفقاً للقانون، في إطار حماية النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع الليبي.