أصدر نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني ببلدية الكفرة بيانًا صارخًا يستنكرون فيه الأعمال الإجرامية التي تعرض لها المهاجرون غير الشرعيين خلال الأيام الماضية داخل الحدود الجغرافية للمدينة.
وجاء البيان في أعقاب الحادثة المروعة التي راح ضحيتها 64 شخصًا من المهاجرين، لقوا حتفهم نتيجة الممارسات الوحشية التي ينفذها تجار البشر.
وأعرب البيان عن ترحمه على أرواح الضحايا، معربًا عن استنكاره الشديد للأعمال الدنيئة التي تقوم بها عصابات تجار البشر، والتي وصفتها بأنها بعيدة كل البعد عن القيم الإسلامية والأخلاق الإنسانية.
وأكد البيان أن هذه العصابات لا تعرف سوى لغة المال، وتتعمد تعذيب المهاجرين دون رحمة أو شفقة.
وأعلن نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني بالكفرة تبرؤهم التام من هذه الأعمال القذرة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القيادة العامة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في جهودها لمحاربة هذه الظواهر الإجرامية.
ووجهوا الشكر والعرفان لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، ضباطًا وأفرادًا، على جهودهم الدؤوبة ليلاً ونهارًا للحد من هذه الظواهر وحماية الحدود الليبية.
وأكد البيان دعمهم الكامل للأجهزة الأمنية، مطالبين بمعاملة حازمة وقوية ضد كل من يتورط في انتهاك كرامة وحياة المهاجرين، الذين يفرون من جحيم أوطانهم بحثًا عن حياة أفضل.
وناشد نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني القيادة العامة بتقديم المزيد من الدعم لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، لتمكينه من تنفيذ مهامه على أكمل وجه.