تشهد مطاحن الحبوب في مختلف مناطق بلدية وادي عتبة ازدحامًا شديدًا، وإقبالًا غير مسبوق، في إطار استعداد المواطنين لشهر رمضان الفضيل.
وتُعتبر مطاحن الحبوب في بلدية وادي عتبة شبه بدائية، وقديمة، حيث تقدّم خدمات متواضعة للمواطنين، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي في طحن الشعير، القمح، القصب، وبعض المكسرات، وغيرها من المحاصيل المحلية.
وفي ظل هذا الإقبال الكبير، ناشد المواطنون الجهات المعنية بضرورة إنشاء مطاحن حديثة، وكبيرة داخل نطاق بلدية وادي عتبة، نظرًا لكونها منطقة زراعية، ومصدّرة للحبوب بأجود أنواعها، مستفيدين من خصوبة التربة، ووفرة المياه العذبة، مما يعزّز من الإنتاج المحلي، ويخفّف الأعباء على المواطنين.