شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، يرافقه رئيس ديوان مجلس النواب، عبدالله المصري الفضيل، في الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي، الذي عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت عنوان “معًا من أجل الأخلاق والعدالة والسلام”.
وألقى النويري كلمة خلال الاجتماع أكد فيها أن عنوان الاجتماع يعكس المسؤولية المشتركة أمام عالم يواجه تحديات تهدد العدالة والمساواة وتعيق تحقيق السلام الحقيقي.
وأضاف أن الأخلاق أصبحت ضرورة حتمية لإرساء العدل وضمان الاستقرار في ظل الأزمات العالمية.
وتابع النويري أن المجتمع الدولي ومنظماته فشلت في تحقيق السلم والأمن، وعجزت عن منع النزاعات، مما عزز هيمنة القوي على الضعيف.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو دليل واضح على فشل الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها، حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي وسط صمت دولي.
ورفض النويري أي مخطط لتهجير سكان غزة قسرًا، مؤكدًا دعمه الثابت للقضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد النويري أن مجلس النواب، بصفته السلطة التشريعية المنتخبة، عمل على سن القوانين لتحقيق السلام والاستقرار، إلا أن التدخلات الخارجية عمقت الأزمة وأطالت معاناة الشعب الليبي. وأشار إلى أن الحل يجب أن يكون بيد الليبيين عبر انتخابات حرة ودستور دائم ومصالحة وطنية حقيقية.
ويعد المجلس العالمي للتجديد السياسي منظمة عالمية تجمع السياسيين من مختلف أنحاء العالم، ويهدف لخلف فرص للتعاون بينهم وتشجيع الأخلاق والخطاب المدني في الحياة السياسية .







