أكد وكيل مجلس النواب المصري، المستشار أحمد سعد، على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، مشددًا على ضرورة التكاتف والتعاون بين البلدين انطلاقًا من وحدة المصير المشترك.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في القاهرة.
وأوضح سعد أن المقاربة المصرية تجاه ليبيا ترتكز على عدة أهداف رئيسية، تشمل الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، ودعم تماسك الدولة الليبية ومؤسساتها، وتعزيز تطلعات الشعب الليبي نحو التنمية والاستقرار، بالإضافة إلى تشجيع الحلول الليبية-الليبية دون تدخل خارجي.
وأشار إلى الدور المحوري لمجلسي النواب والدولة الليبيين في تنفيذ خارطة الطريق الليبية واستكمال الاستحقاقات الدستورية، معربًا عن تقديره للنجاحات السابقة في التوافق حول المسار الدستوري والمناصب السيادية.
وأكد استعداد مصر لتقديم كل أشكال الدعم والاستشارات للمجلسين لتحقيق هذه الأهداف.
وشدد سعد على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا دون استثناء، تنفيذًا للقرارات الدولية، معتبرًا ذلك ضمانة أساسية لاستقرار البلاد.
وأكد أن توحيد المؤسسات الليبية هو الطريق الأمثل لتمهيد الطريق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة، تضع ليبيا على مسار الاستقرار والتنمية.
وفي ختام كلمته، رحب سعد بالوفود الليبية في مصر، مجددًا التأكيد على الدعم المصري الكامل للشعب الليبي في سعيه لتحقيق الأمن والرخاء والتقدم.