أطلق رئيس جامعة عمر المختار عبدالمطلوب أحمد بوفروة، مرحلة جديدة لصيانة كليتي الزراعة والموارد الطبيعية وعلوم البيئة.
جاء ذلك في اجتماع عقد أمس الأحد لمتابعة مشروع صيانة كليتي الزراعة والموارد الطبيعية وعلوم البيئة، أكد خلاله أن تطوير الكليات يمثل استثمارًا في مستقبل الأجيال القادمة، ويعكس رؤية الجامعة في توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات العلمية والتكنولوجية.
كما أشار إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها رئاسة الجامعة في التنسيق مع المهندس بالقاسم خليفة حفتر، المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، لاستكمال المشاريع المتوقفة، وفي مقدمتها مشروع صيانة المبنى الذي يضم الكليتين، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية ودعم البحث العلمي.
وناقش المجتمعون الترتيبات النهائية لبدء أعمال الصيانة، مع التركيز على ضمان استمرارية الدراسة والأنشطة الأكاديمية خلال فترة التنفيذ، وحماية مقتنيات الكليات من أجهزة المعامل والأرشيف.
واستعرض الحاضرون التقارير الفنية المعدة من قبل الشركة المنفذة، والتي قامت بزيارات ميدانية متكررة لمعاينة المبنى وتقييم احتياجاته، إلى جانب استلام الخرائط الورقية القديمة وإعادة تصميمها إلكترونيًا لتسهيل عمليات التطوير والتخطيط المستقبلي.
وأكد الحاضرون دعمهم الكامل لهذا المشروع، مشددين على أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرة الجامعة نحو التميز الأكاديمي، مشيدين بالتزام إدارة الجامعة بتحقيق نهضة تعليمية مستدامة، داعين كافة الأطراف المعنية إلى التعاون المشترك لإنجاح هذا المشروع الحيوي.
