عقد وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء عصام أبوزريبة، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا أمنيًا موسعًا بديوان رئاسة مجلس الوزراء، بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية، ومدراء الأمن، ومديري الإدارات.
وجاء الاجتماع لبحث الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجه العمل الأمني، بما في ذلك تهريب الوقود، وانتشار الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المنطقة.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى تقارير مفصلة حول الأوضاع الأمنية الراهنة، حيث تم استعراض العراقيل التي تعيق تنفيذ الخطط الأمنية، مع التركيز على قضايا تهريب الوقود، والجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات، والاتجار بالبشر.
وتم التطرق إلى ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية لضبط الحدود والتصدي لكافة التهديدات التي تواجه المنطقة.
وأشاد اللواء أبوزريبة بالدور الهام الذي تقوم به القوات المسلحة الليبية في دعم وزارة الداخلية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الجهود المشتركة لحماية الجنوب .
وأثنى على جهود القوات المسلحة في التصدي للظواهر الإجرامية ودعم عمل الأجهزة الأمنية في تنفيذ مهامها، مشددًا على ضرورة استمرار هذا التعاون لضمان تحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد الوزير على أهمية تكثيف الجهود لمكافحة تهريب الوقود، الذي يُعد أحد أبرز التحديات التي تؤثر على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني.
ودعا إلى التصدي بحزم لكل من يحاول الإضرار بالاقتصاد عبر هذه الممارسات غير القانونية، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم الأجهزة الأمنية في الجنوب.
وفي ختام الاجتماع، جدد اللواء أبوزريبة التأكيد على أهمية العمل المشترك والتنسيق المستمر بين جميع الجهات الأمنية لضمان تنفيذ الخطط الأمنية بفعالية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة الجنوبية.
كما دعا إلى التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين لبناء شراكة فاعلة في مواجهة التحديات الأمنية، مؤكدًا أن الأمن مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.



























