استقبلت الممثلة الخاصة للأمين العام، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، ونائبيها ستيفاني خوري و أنيس تشوما، ممثلي المجتمع الدولي في فعالية ترحيبية مساء الاثنين بمقر الأمم المتحدة في طرابلس.
وأكدت تيتيه خلال اللقاء، على ضرورة وجود توافق دولي لدعم عملية سياسية يمتلكها ويقودها الليبيون.
وأضافت أنها تتطلع إلى العمل مع الجميع وتعوّل على دعمهم في تعزيز جهود الأمم المتحدة لتحقيق سلام واستقرار دائمين في البلاد.
ووصلت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا هانا سيروا تيتيه، إلى طرابلس، في 20 فبراير الجاري لاستلام مهامها رسميا بعد نحو شهر من تعيينها، حيث تعهدت بالعمل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لمساعدة البلد المضطرب سياسيا.
وأكدت تيتيه بعد قرار تعينها “سوف أتولى قيادة جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة بالبناء على العمل الذي قام به أسلافي وزملائي في البعثة”، في إشارة إلى تولي 10 شخصيات مهام المبعوثين الأمميين منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وأوضحت أنها ستواصل “بذلك إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه، ولن يتحقق هذا دون العمل بشكل فاعل مع جميع الليبيين”.
وأكدت المبعوثة الأممية الجديدة على أنها ستسعى إلى “معرفة آرائهم (الليبيون) وأفكارهم وفهم مخاوفهم لإعلاء أصواتهم وتعزيز آمالهم في المستقبل وسيكون الناس محور النهج الذي نتبعه”.
واعتبرت أن الحل الدائم “يجب أن يكون حلا يقوده الليبيون ويملكون زمامه”.




