نظمت نائب رئيس لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب، الدكتورة سلطنة المسماري، ورشة عمل لمناقشة استراتيجية التخطيط العام للتعليم الصادرة عن مجلس التخطيط الوطني، وذلك بحضور نائب رئيس ديوان مجلس النواب، الدكتور رسمي بالروين، وعدد من الخبراء والمختصين في مجال التعليم.
وجاءت الورشة التي عقدت بمقر ديوان مجلس النواب، بمشاركة ممثلين عن مجلس الأمن القومي، والمجلس الوطني للتخطيط، ووزارة التعليم، بالإضافة إلى خبراء من جامعة بنغازي.
وشارك في الورشة مدير إدارة المناهج الدراسية بمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، الدكتور عيسى عطية، ومدير إدارة فروع التفتيش والتوجيه التربوي بمصلحة التفتيش التربوي، خميس إبراهيم، ومدير عام المركز العام للتدريب وتطوير التعليم، محمد الصويعي، ومستشار التدريب بالمركز العام للتدريب وتطوير التعليم، عبدالرحيم الفضلي، ومدير إدارة الموارد البشرية بوزارة التعليم، السيد رافع الديفار.
وحضر الورشة ممثلون عن مجلس الأمن القومي، وهم الدكتور سالم بن غربية، والدكتورة أميرة بلاعو، والدكتورة فايدة الورفلي، بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس الوطني للتخطيط، الدكتور عادل المنصوري، ونجيبة ستيته، وعدد من الخبراء بجامعة بنغازي، وهم الدكتورة مرفت خميس، والدكتور نبيل الزوي، والدكتور صالح منصور، وأم الخير بوحلفاية.
وناقشت الورشة استراتيجية التخطيط العام للتعليم، حيث تم استعراض محاورها الرئيسية والملاحظات الواردة من الخبراء والمختصين.
وتم مناقشة المقترح المقدم من مجلس الأمن القومي بشأن إنشاء المجلس الأعلى للتعليم، والذي يهدف إلى التنسيق بين الجهات المعنية بالتعليم ووضع سياسات تعليمية شاملة وفعالة.
وخلال الورشة، تم الاتفاق على إعادة تقييم استراتيجية التخطيط العام للتعليم في ضوء الملاحظات المقدمة من المشاركين، على أن يتم مناقشتها مرة أخرى بعد التقييم للوصول إلى صيغتها النهائية.
ومن المقرر أن تعتمد اللجنة المختصة الاستراتيجية بعد الانتهاء من مراجعاتها، ليتم إحالتها بعد ذلك إلى مجلس النواب لإقرارها.
وأكدت الدكتورة سلطنة المسماري على أهمية هذه الورشة في تطوير الجهود الرامية إلى تطوير النظام التعليمي في ليبيا، مشيرة إلى أن استراتيجية التخطيط العام للتعليم ستلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وأشادت بالتعاون البناء بين جميع الجهات المشاركة، والذي يعكس الاهتمام المشترك بتحسين جودة التعليم وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.



