أحمد رحال
صاحبي الغريب لم يفر إلى الماضي أو ماقبله .. وأنَّى له ذلك بل وجد شعره يفر منه إلى حيث لا يدري …. فاستسلم للدموع .. للعذاب .. وقرر أن يعيش مع شعره فلم يبق له سواه .. قبل أن يفر هو أيضا …….
على جودها أشقى
ومنها لكم ألقى
فكم مرة أعلو
وكم مرة أرقى
ومرات تعذبني
تفوق السعادات
وفي محنتي أبقى
…
لماذا الأسى يأتي
بإجلاء إسعادي
وفي غيبة الكبت
أتسعى لإبعادي !!!
وإنهاء فرحتنا
لموت وميلاد ؟!!!!